أكدت الدكتورة سالي رضوان مستشار وزير الاتصالات للذكاء الاصطناعي أن وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات تعكف على رسم إستراتيجية مصر للذكاء الاصطناعي باعتبارها تكليف رئاسي، مشيرة إلى أن هناك عدة قطاعات مؤهلة لحلول الذكاء الاصطناعي والتي تعكس واقع المشكلات التي يعاني منها المجتمع المصري وأبرزها قطاع الصحة، مشيرة إلى أن الإستراتيجية التي وضعتها وزارة الاتصالات تعتمد على عدة محاور رئيسية أبرزها بناء الكوادر البشرية والاهتمام بالبحث العلمي التطبيقي خاصة وأن مصر لديها فرصة كبيرة للاهتمام بمجالات البحث العلمي التطبيقي.
وأوضحت خلال اللقاء الذي نظمته جمعية اتصال تحت عنوان "الذكاء الاصطناعي الطريق نحو مؤسسات ذكية " أن الصين وضعت استراتيجيتها للذكاء الاصطناعي بداية من عام 2018 حتى عام 2030، مضيفة أن القطاع الخاص سواء كان يضم الشركات الناشئة أو الصغيرة والمتوسطة أو حتى الكبيرة يعتبر جزء رئيسي من إستراتيجية مصر للذكاء الاصطناعي، ويجري العمل على إنتاج وتصدير حلول تعتمد على الذكاء الاصطناعى. وأشارت رضوان إلى أنه خلال السنوات العشر المقبلة ستقوم التكنولوجيا بدور البديل عن العنصر البشري في بعض الوظائف إلا أنه على الجانب الآخر ستخلق فرص عمل جديدة في وظائف جديدة خلال السنوات العشر المقبلة.
وعن توفير التمويل اللازم لمشروعات الذكاء الاصطناعي أكدت أن وزارة الاتصالات تتولى هذا الأمر من خلال الشركات التي تعمل معها ولديها حلول للتحديات والمشكلات القائمة في السوق وكذلك الجهات المعنية بهذا الأمر مثل البنك الدولي.
وأضافت مستشار وزير الاتصالات: الحلول التي سيتم التوصل لها سيتم تصديرها للخارج لمساعدة سواء الدول العربية أو الأفريقية التي تعاني من مشكلات مشابهة ونستطيع من خلال حلول الذكاء الاصطناعي التوصل لحلول لجميع المشكلات القائمة.
