وصلت رواية " الموت عمل شاق" للروائي السوري خالد خليفة، إلى القائمة الطويلة لجائزة الكتاب الوطني فرع الأداب المترجمة لعام 2019. صدرت الطبعة الأولى من الرواية عن دار نوفل عام 2015 وترجمت إلى اللغة الإنجليزية بترجمة ليرى برايس.
الرواية تتناول كغيرها من روايات الكاتب تتخذ من سوريا مسرحًا للأحداث، وتتناول الأحداث السورية التي اندلعت في عام 2012، ومن أجوائها نقرأ:" سيّارة تشقّ طريقها من الشام إلى العنابيّة. في داخلها جثّة، ورجلان وامرأة، يلفّهم صمت متوجّس، وفي الخارج حرب ضارية لم تشبع بعد من الضحايا.حواجز كثيرة سيكون على هذه العائلة اجتيازها على الأرض لتنفيذ وصيّة الأب بدفنه في تراب قريته، وحواجز أخرى نفسيّة بين الأحياء الثلاثة، اجتيازها ليس أقلّ صعوبة.
هذه ليست رحلة لدفن جثمان أب، بل هي رحلة لاكتشاف الذات، وكم أنّ الموت عمل شاقّ. إنّها رواية عن قوّة الحياة، لكنّ الموت هنا ذريعة ليس أكثر.
صدر لخليفة من قبل: لا سكاكين في مطابخ هذه المدينة، وحصلت على جائزة نجيب محفوظ للرواية التي تقدمها الجامعة الأمريكية بالقاهرة، كماوصلت إلى القائمة القصيرة للجائزة العالمية للرواية العربية البوكر
ورواية مديح الكراهية رشحت لجائزة الاندبنت العالمية وكذلك لجائزة البوكر، ودفاتر القرباط، وحارس الخديعة.واختيرت روايته مديح الكراهية من ضمن أفضل مائة رواية في العالم، وتناولت أيضًا الصراع الدموي بين السلطة، وحزب الإخوان المحظور في سوريا، خلال الفترة الممتدة بين أواخر سبعينيات، وأواسط ثمانينيات القرن الماضي، وتتخذ من مدينة حلب مسرحًا رئيسيًا للأحداث.
