الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

تقارير وتحقيقات

"البيئة" تجدد تحذيراتها من الأكياس البلاستيكية.. وخبراء: خطر يهدد الحياة البرية والبحرية ونحتاج إلى بدائل عملية

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
سلطت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، الضوء من جديد على ضرورة العمل على الحد من استخدام الأكياس البلاستيكية لما لها من أضرار جمة على البيئة والكائنات الحية، معلنة خلال ورشة عمل نظمتها الوزارة أمس الثلاثاء، عن مجموعة من المحاور التي ترتكز عليها الوزارة من أجل تقليص استخدامات الأكياس البلاستيكية أحادية الاستخدام. 

وأكدت الوزيرة أن للأكياس البلاستيكية أضرارا كبيرة على البيئة الأمر الذي يحفز إطلاق مبادرات للتوعية بأضرار المخلفات البلاستيكية، والدعوة للحد من استخدام الأكياس البلاستيكية، وأبرزها المبادرة التي يجرى تنفيذها في محافظة البحر الأحمر وتحديدا في الغردقة، حيث تم توزيع 10 آلاف شنطة متعددة الاستخدام على المواطنين في الأسواق، كبديل لنظيرتها البلاستيكية، وحملة "very nile" لجمع المخلفات البلاستيكية من نهر النيل بمشاركة مؤسسات المجتمع المدني وأعداد كبيرة من الشباب.
خبراء البيئة أشادوا بالمبادرات الداعية للحد من استخدام البلاستيك، وعن المخاطر يقول الدكتور مجدى علام، مستشار وزير البيئة السابق، إن المخلفات البلاستيكية تعد خطرا يداهم البيئة ويسهم في تدميرها، كما أنها شديدة الخطورة في حال استخدامها في تغليف المأكولات والمشروبات وبخاصة الساخنة. 
وأضاف علام في تصريحاته لـ"البوابة نيوز"، أن العبوات والأكياس البلاستيكية بها مواد كيميائية تعمل على إفساد الأطعمة والمشروبات، إلا أنه حذر في الوقت ذاته من التخلص من المخلفات البلاستيكية بطرق خاطئة عن طريق الحرق لما تتسبب فيه من تلوث بيئي خطير. 
وتابع: "البلاستيك لا يتحلل وبالتالي في حال حرقه أو تراكمه في المجاري المائية كالبحار والأنهار يشكل خطرا على الكائنات الحية سواء البرية أو البحرية، لذا يجب العمل على دعم المبادرات التي تهدف إلى استخدام مواد صديقة للبيئة".

أما الخبير البيئي، الدكتور على عبدالرحمن، فقال إن التخلص من الأكياس البلاستيكية والمخلفات المتراكمة على ضفاف النيل وفي مقالب القمامة يحتاج إلى استراتيجية كاملة، تعتمد على محاور أساسية وتوفير البدائل. 
وأضاف الخبير في تصريحاته لـ"البوابة نيوز"، أنه يجب العمل على تكثيف الحملات التوعوية التي تحفز المواطنين على تقبل فكرة البدائل، بشرط أن تكون هذه البدائل عملية، وأن تشمل حملات التوعية كل القطاعات الحكومية والخاصة وتستهدف كل فئات المجتمع، ومن ثم التوجيه بحظر البلاستيك، وردع المخالفين بعقوبات تجعلهم يلتزمون بالقرارات الساعية للحفاظ على البيئة.