الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة ستار

انطلاق مهرجان الجونة السينمائي في دورته الثالثة.. غدًا

مهرجان الجونة السينمائي
مهرجان الجونة السينمائي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
تتجه أنظار العالم السينمائى نحو مهرجان الجونة السينمائى في دورته الثالثة، المقرر انطلاق فعالياته غدًا الخميس 20 سبتمبر، وتستمر حتى يوم 28 من الشهر ذاته.
وأعلنت إدارة مهرجان الجونة السينمائي، عن مشاركة 80 فيلمًا في مسابقات المهرجان المختلفة الرسمية، الأفلام القصيرة، الأفلام التسجيلية، الأفلام الروائية، ليتجاوز العدد الإجمالى للأفلام المعروضة هذا العام 80 فيلمًا، تم ترجمة النسبة الأكبر منها، كما تبلغ قيمة جوائز المهرجان الذى سيحضره نجوم من كل دول العالم على رأسهم النجم العالمى مينا مسعود، 224 ألف دولار أمريكي.
وفى نفس السياق، وقع اختيار إدارة المهرجان على فيلم «Ad Astra» ليكون فيلم الافتتاح، وهو من إخراج جيمس جراي، وبطولة «براد بيت، تومى لى جونز، روث نيجا، دونالد سثرلاند، جيمى كينيدى»، وتدور أحداثه عن مهندس تابع لفصيلة عسكرية يبحث عن والده المختفى في المجرة، بعدما اختفى قبل ٢٠ عامًا خلال مشاركته في مهمة بحث فضائية.
ومن المقرر أن يمنح المهرجان خلال فعالياته العديد من الجوائز منها جائزة الإنجاز الإبداعي، والمقرر منحها للمخرجة الفلسطينية مى مصرى خلال حفل الافتتاح، والممثل المصرى محمد هنيدى في حفل الختام، فضلًا عن مفاجآت تتخلل حفل الافتتاح.
ويشهد المهرجان خلال الدورة الثالثة، العديد من الندوات والورش النقاشية المهمة منها مائدة حوار خاصة بسينما من أجل الإنسانية السبت ٢١ سبتمبر في الجامعة الألمانية الساعة ١٢ ونصف ظهرا يديرها رانيلد ايك، ومحاضرة حول الترميم والحفاظ على الأفلام في نفس اليوم في العاشرة والنصف صباحًا، بحضور ساندرا شولبيرج ويديرها جاى ويسبرج، بجانب لقاء عن جماليات تصميم الصوت بحضور راسول بوكاتى يعقبها نقاش مع أنوب سينج.
وضمن فعاليات «منصة الجونة» يشهد يوم الخميس ٢٦ سبتمبر حوارًا مفتوحًا مع المخرجة الفلسطينية مى المصري، إضافة إلى حوار مفتوح مع المخرج التونسى المخضرم فريد بوغدير، تديره الفنانة هند صبرى في الثانية عشرة والنصف ظهرًا.
يعرض المهرجان هذا العام بعض الأفلام الطويلة التى شاركت قبلا في مهرجانات سينمائية كبرى «كان، برلين، كارلوفى فاري، فينسيا، تورنتو» منها فيلم «١٩٨٢» للمخرج وليد مؤنس، الذى فاز بجائزة أفضل فيلم آسيوى في مهرجان «تورونتو السينمائى الدولى» ومنها الفيلم الفائز بالسعفة الذهبية لمهرجان «كان» السينمائي، «طفيلي» للكورى بونج جون هو، ويروى قصة عائلة أفرادها من العاطلين، تجمعها الأقدار في علاقة مع عائلة ثرية، ويعالج قضايا البطالة، في مقابل الاعتماد على النفس. 
وتتضمن القائمة فيلم «ألم ومجد» لبيدرو ألمودوفار، الذى يروى قصة المخرج سلفادور مالو، وقد فاز بطل الفيلم أنطونيو بانديراس، بجائزة أفضل ممثل في مهرجان كان السينمائي.
كما تشمل القائمة، الفيلم الإيطالى «بيرانا» الحائز على الدب الفضى «أفضل سيناريو» في مهرجان «برلين» السينمائي. وتدور أحداثه، حول عصابات نابولي، وسعيها للاستحواذ على السلطة. وتتجلى فيه، عوالم المراهقة والجريمة في آن واحد.
ومن إيطاليا أيضًا، يُشارك فيلم «الخائن»، لماركو بيلوكيو، الذى تدور أحداثه في مطلع ثمانينيات القرن الماضي، في خضم صراعات المافيا الصقلية، حول توماسو بوسكيتا، الذى يفر إلى البرازيل هربًا. 
وبينما يتم قتل عائلته فردًا تلو الآخر، وتُرحله السلطات البرازيلية إلى إيطاليا، يأخذ توماسو قرارًا مصيريًا يغير من مجرى الأحداث.
ومن مهرجان كان يعرض أفلام «باكوراو، البؤساء» الحائزين على جائزة لجنة التحكيم بالمناصفة، و«جلد الآيل» الذى افتتح عروض نصف شهر المخرجين في نفس المهرجان هذا العام. 
الأول من إخراج كليبير مندونسا فيلو، وجوليانو دورنيليس، وتدور أحداث الفيلم، في المستقبل القريب، بعمق الريف، حيث تعيش جماعة متناغمة مع بيئتها الحاضنة، ذلك التناغم الذى ينتهى عندما يدخل القرية بعض الغرباء ليعكروا صفو المكان.
والثاني، هو الفيلم الروائى الطويل الأول لمخرجه، لادج لي، والذى ينضم بطله ستيفان إلى إحدى فرق الشرطة في مونفيرماي، الواقعة في إحدى ضواحى باريس. وخلال واحدة من عملياتها، تجد الفرقة نفسها في مأزق، حيث يتم تصوير وتوثيق كل ما يحدث بكاميرا طائرة (درون).
أما «جلد الآيل»، فهو من إخراج الفرنسى كوينتن دوبيو، ويدور حول رجل في منتصف عمره، يمتلك هوسًا مرضيًا بامتلاك معطف جلدى مملوك لمصمم مُعين، ويؤدى به هذا الهوس، إلى احتمالية فقدان مدخراته، وسلوكه منهجًا عنيفًا.
ومن البيرو، تُشارك ميلينا ليون، بفيلمها «أغنية بلا عنوان»، المُتتبع لرحلة بحث الموسيقية الشابة جيورجينا، عن طفلتها حديثة الولادة، التى تم اختطافها من عيادة إنجاب وهمية في العاصمة ليما. يصور الفيلم، المبنى على قصة حقيقية، عمليات اختطاف الأطفال المُفجعة، وتنتهج مخرجته أسلوبًا يستخدم الأبيض والأسود لرواية تلك الأحداث المأساوية. 
ويتعرض الفيلم الياباني، «٣٧ ثانية»، لمخرجته هيكاري، لقضايا ذوى الإعاقة، والجنسانية لدى الشباب. حيث تعيش فنانة رسوم الكوميكس الشابة، المُصابة بشلل دماغي، جراء عدم تنفسها لمدة ٣٧ ثانية عند ولادتها، مع أمها التى تخشى عليها من أى شيء، وفى محاولتها، لاكتشاف إنسانيتها، والمعنى الحقيقى للحب والغفران، ترمى يوما بنفسها في ليل طوكيو، وفاز الفيلم بجائزة الجمهور في قسم بانوراما لفضل فيلم روائي، في الدورة الـ٦٩ لمهرجان برلين السينمائي.
ومن ألمانيا، يشارك فيلم «محطمة النظام»، لنورا فاينشت، والذى يحكى قصة بيني، ذات الـ٩ أعوام، التى لا تستطيع التحكم في نوبات غضبها، ما يدفع المؤسسات الرسمية لتسميتها «محطمة نظام». وأملًا في تغيير ذلك، تُعين ميشا مدربة التحكم في الغضب، لرعاية بيني، وفاز الفيلم بجائزة الدب الفضى - ألفريد باور- في مهرجان برلين السينمائى ٢٠١٩.
ومن البرازيل، يشارك فيلم «الحياة الخفية لأوريديس جسماو» لمخرجه كريم عينوز، وتدور أحداثه في خمسينيات القرن الماضي في البرازيل، حيث تعيش أوريديس وأختها جويدا، مع والديهما المحافظين، وبسبب حادثة خداع مؤسفة، تُجبر الأختان على الانفصال، ولكن تحتفظ كلتاهما بحلم الاتحاد مُجددًا. 
ويعود المخرج الإنجليزي، كين لوتش، بفيلم «عفوًا، لم نجدكم»، الذى يتناول صراع ريكى وأسرته، خلال الأزمة الاقتصادية عام ٢٠٠٨، حيث تلوح له فرصة للنجاة، عندما يشترى شاحنة جديدة، ليدخل بها مجال توصيل الطلبات.
ومن بلغاريا، يشارك فيلم «الأب»، للمخرجين كريستينا جروزيفا، وبيتار فالانشوف، والذى تدور قصته حول فاسيل الذى يعتقد بعد وفاة زوجته، أنها تستخدم هاتفه المحمول من قبرها لتتصل به، ويزور وسيط روحانى ليتم هذا الاتصال، وبرغم محاولات ابنه بافيل أن يثنيه عن تلك الأفعال، فإن الأب يواصل العناد فيما يفعله، فاز الفيلم بالجائزة الكبرى في الدورة الـ٥٥ لمهرجان كارلوفى فارى السينمائي. 
ومن أفغانستان، يشارك أبوزار أميني، بفيلمه الوثائقى الطويل الأول، «كابُل مدينة في الريح»، والذى فاز بجائزة لجنة التحكيم الخاصة بأول ظهور للمخرج، في مهرجان إدفا للأفلام الوثائقية الطويلة، وهو يرصد الحياة اليومية في مدينة كابول العاصمة، خلال فترات الصمت الفاصلة بين التفجيرات الانتحارية، التى تُغيّر شظاياها وهزاتها العنيفة مسار حياة شخصيات الفيلم.
إضافة إلى ذلك، هناك فيلم «مسافر منتصف الليل» لمخرجه الأفغانى حسن فازيللي، المحكوم عليه بالموت من قِبل حركة طالبان، والذى يهرب من بلده هو وأسرته، ويصور الفيلم الحالة الانتقالية المُفزعة، التى يعيشها طالبو اللجوء. 
كما تُشارك المخرجة لاريسا ساديلوفا، بفيلمها «ذات مرة في تروبشفسك»، الذى يتناول سلسلة من الوقائع التى تحدث في قرية صغيرة في روسيا، والتى يصعب إخفاء الأسرار فيها. 
كما تعرض مجموعة من الأفلام كعرض أول في المسابقة الرسمية خارج التسابق مثل: «لما بنتولد» ويعد الفيلم آخر سيناريو من تأليف الكاتبة الراحلة نادين شمس، وإخراج تامر عزت في ثانى تجاربه الإخراجية الروائية الطويلة، بعد فيلمه الروائى الأول «الطريق الدائري» كما قدم فيلمًا تسجيليًا يحمل اسم «مكان اسمه الوطن»، وهو من بطولة «عمرو عابد، سلمى حسن، والمطرب أمير عيد عضو فرقة «كايروكي» في أول مشاركة سينمائية له، وابتهال الصريطي، ومحمد حاتم، ودانا حمدان، وبسنت شوقي، والفنانة حنان سليمان والفنان القدير سامح الصريطي.