أمرت نيابة مركز أرمنت، جنوب غرب الأقصر، اليوم الثلاثاء، بحبس سباك 15 يوما على ذمة التحقيقات، بتهمة قتل زوجته وحماته وطفلته، وإصابة طفلتين أخريين بحروق، في جريمة هزت قرية الرياينة التابعة لمركز أرمنت، والشارع الأقصري بشكل عام.
بداية الواقعة كانت عندما تلقى اللواء أيمن راضي مدير الأمن، إخطارا من اللواء وائل نصار مدير إدارة البحث الجنائي، يفيد بورود بلاغ من أهالي قرية الرياينة، باكتشافهم تصاعد أدخنة من منزل مكون من دور واحد تعيش به سيدة مسنة ونجلتها وحفيداتها الثلاثة، بينهن رضيعتان، حيث فوجئوا عند دخول المنزل بمصرع الجدة والأم وإحدى الطفلات الثلاث بعد اندلاع حريق بالمنزل.
وبانتقال ضباط وحدة مباحث مركز شرطة أرمنت، وعدد من سيارات الإسعاف، تبين أن المتوفين الجدة "نجاح النوبي إبراهيم "، 65 عامًا، ونجلتها "زينب عبد الموجود النوبي"، 28 عامًا، حيث تبين إصابتهن بجروح في الرأس نتيجة التعدي عليهما بآلة حادة وتهشيم رأسهما، قبل إضرام النيران بهما.
فيما لقيت الطفلة الرضيعة " آية أحمد محمد"، 8 شهور، مصرعها، وأصيبت توأمها "إيمان أحمد محمد" 8 شهور، وشقيقتها من والدتها " ريتاج محمود على " 4 سنوات، نتيجة وصول النيران إليهن عند قيام مرتكب الواقعة بفعلته وتم نقل الجثث والمصابين إلى مستشفى أرمنت المركزي.
وعلى الفور، أمر اللواء علاء الدين سليم، اللواء مساعد وزير الداخلية لقطاع الأمن العام، بتشكيل فريق بحث بإشراف اللواء وائل نصار، مدير المباحث وشارك به المقدم أحمد بليح رئيس مباحث مركز شرطة أرمنت، والضباط "عبدالله الضبع ومحمد خلاف وأحمد حافظ وأمجد شاهين" معاونو المباحث وضباط إدارة البحث، لكشف غموض الواقعة وملابساتها خاصة مع انتشار العديد من التكهنات والروايات بين المواطنين عن تفاصيل الجريمة ومرتكبيها.
وتبين من التحريات، أن السيدة الشابة كانت متزوجة من شخص سابقًا، وأنجبت منه "ريتاج"، قبل طلاقها، بينما تزوجت من شخص آخر وأنجبت منه الطفلتين التوأمتين " آية وايمان"، وانفصلت منه منذ فترة بسبب خلافات عائلية، وأنها في الفترة الأخيرة قامت ووالدتها ببيع قطعة أرض ومواشي.
وأسفرت نتائج جهود فريق البحث المشكل خلال 24 ساعة، بتكثيف الجهود وتفريغ كاميرات المراقبة المتواجدة بالمحال التجارية المحيطة بالمنزل إلى أن وراء ارتكاب الواقعة هو زوج السيدة الشابة الثاني ووالد الطفلة الضحية التي لقيت مصرعها بعد إضرام النيران في المنزل، ويدعى "أ. م. ا" سباك، 32 سنة، ومحكوم عليه بالحبس شهرين في قضية ضرب جنح مركز أرمنت، ومطلوب التنفيذ عليه.
وعقب تقنين الإجراءات، تم استهداف سالف الذكر بمأمورية أسفرت عن ضبطه، وبمواجهته اعترف بارتكابه الواقعة أمام جهات التحقيق، حيث أقر بوجود خلافات بينه وبين زوجته وصلت إلى انفصالهما، وكذلك تحريره إيصالات أمانة لها بقيمة 150 ألف جنيه لعدم التزامه بتحرير قائمة المنقولات الزوجية الخاصة بها، بالإضافة إلى حصولها على أحكام نفقة ضده، وبتصاعد الخلافات فيما بينهما وتعثره في السداد، عقد العزم على التخلص منها وحصوله على "الكمبيالات" التي حررها لها على بياض، وسرقة مشغولاتها الذهبية.
وأقر الجاني أمام جهات التحقيق، أنه تسلل ليلًا إلى منزل المجني عليهم، ودخل من خلال شباك المطبخ، مستغلًا استغراقهم في النوم بصالة الشقة، حيث تعدى على "حماته" بضربها على رأسها بقطعة حديدية، ثم تعدى على الزوجة أيضًا، ونزع فردة قرطها الذهبي و2 غويشة من يدها، كما نزع فردة قرط أخرى من ابنة زوجته المصابة، وبالبحث عن "الكمبيالات" التي وقع عليها بالإضافة إلى الأموال التي بيعت بها الأرض ولم يجدها.
وأضاف الجاني في اعترافاته، أنه قام بإضرام النيران في المنزل عقب انتهاءه من قتل السيدتين، لإخفاء معالم جريمته وفر هاربًا حيث التهمت النيران السيدتين، والطفلات الثلاثة، من بينهما نجلتيه الرضيعتين، حيث أصيبت اثنين وفارقت الحياة إحدى الرضيعتين، كما أرشد الجاني النيابة العامة عن مكان المسروقات بمنزله، والسلاح المستخدم في الجريمة الذي ألقى به في ترعة الرياينة، بالإضافة إلى المشغولات الذهبية التي سرقها، حيث تم العثور القطعة الحديدية، والقرطين الذهبيين.
تم تحرير محضر بواقعة الضبط، وعرضه على النيابة العامة التي باشرت التحقيقات.
بداية الواقعة كانت عندما تلقى اللواء أيمن راضي مدير الأمن، إخطارا من اللواء وائل نصار مدير إدارة البحث الجنائي، يفيد بورود بلاغ من أهالي قرية الرياينة، باكتشافهم تصاعد أدخنة من منزل مكون من دور واحد تعيش به سيدة مسنة ونجلتها وحفيداتها الثلاثة، بينهن رضيعتان، حيث فوجئوا عند دخول المنزل بمصرع الجدة والأم وإحدى الطفلات الثلاث بعد اندلاع حريق بالمنزل.
وبانتقال ضباط وحدة مباحث مركز شرطة أرمنت، وعدد من سيارات الإسعاف، تبين أن المتوفين الجدة "نجاح النوبي إبراهيم "، 65 عامًا، ونجلتها "زينب عبد الموجود النوبي"، 28 عامًا، حيث تبين إصابتهن بجروح في الرأس نتيجة التعدي عليهما بآلة حادة وتهشيم رأسهما، قبل إضرام النيران بهما.
فيما لقيت الطفلة الرضيعة " آية أحمد محمد"، 8 شهور، مصرعها، وأصيبت توأمها "إيمان أحمد محمد" 8 شهور، وشقيقتها من والدتها " ريتاج محمود على " 4 سنوات، نتيجة وصول النيران إليهن عند قيام مرتكب الواقعة بفعلته وتم نقل الجثث والمصابين إلى مستشفى أرمنت المركزي.
وعلى الفور، أمر اللواء علاء الدين سليم، اللواء مساعد وزير الداخلية لقطاع الأمن العام، بتشكيل فريق بحث بإشراف اللواء وائل نصار، مدير المباحث وشارك به المقدم أحمد بليح رئيس مباحث مركز شرطة أرمنت، والضباط "عبدالله الضبع ومحمد خلاف وأحمد حافظ وأمجد شاهين" معاونو المباحث وضباط إدارة البحث، لكشف غموض الواقعة وملابساتها خاصة مع انتشار العديد من التكهنات والروايات بين المواطنين عن تفاصيل الجريمة ومرتكبيها.
وتبين من التحريات، أن السيدة الشابة كانت متزوجة من شخص سابقًا، وأنجبت منه "ريتاج"، قبل طلاقها، بينما تزوجت من شخص آخر وأنجبت منه الطفلتين التوأمتين " آية وايمان"، وانفصلت منه منذ فترة بسبب خلافات عائلية، وأنها في الفترة الأخيرة قامت ووالدتها ببيع قطعة أرض ومواشي.
وأسفرت نتائج جهود فريق البحث المشكل خلال 24 ساعة، بتكثيف الجهود وتفريغ كاميرات المراقبة المتواجدة بالمحال التجارية المحيطة بالمنزل إلى أن وراء ارتكاب الواقعة هو زوج السيدة الشابة الثاني ووالد الطفلة الضحية التي لقيت مصرعها بعد إضرام النيران في المنزل، ويدعى "أ. م. ا" سباك، 32 سنة، ومحكوم عليه بالحبس شهرين في قضية ضرب جنح مركز أرمنت، ومطلوب التنفيذ عليه.
وعقب تقنين الإجراءات، تم استهداف سالف الذكر بمأمورية أسفرت عن ضبطه، وبمواجهته اعترف بارتكابه الواقعة أمام جهات التحقيق، حيث أقر بوجود خلافات بينه وبين زوجته وصلت إلى انفصالهما، وكذلك تحريره إيصالات أمانة لها بقيمة 150 ألف جنيه لعدم التزامه بتحرير قائمة المنقولات الزوجية الخاصة بها، بالإضافة إلى حصولها على أحكام نفقة ضده، وبتصاعد الخلافات فيما بينهما وتعثره في السداد، عقد العزم على التخلص منها وحصوله على "الكمبيالات" التي حررها لها على بياض، وسرقة مشغولاتها الذهبية.
وأقر الجاني أمام جهات التحقيق، أنه تسلل ليلًا إلى منزل المجني عليهم، ودخل من خلال شباك المطبخ، مستغلًا استغراقهم في النوم بصالة الشقة، حيث تعدى على "حماته" بضربها على رأسها بقطعة حديدية، ثم تعدى على الزوجة أيضًا، ونزع فردة قرطها الذهبي و2 غويشة من يدها، كما نزع فردة قرط أخرى من ابنة زوجته المصابة، وبالبحث عن "الكمبيالات" التي وقع عليها بالإضافة إلى الأموال التي بيعت بها الأرض ولم يجدها.
وأضاف الجاني في اعترافاته، أنه قام بإضرام النيران في المنزل عقب انتهاءه من قتل السيدتين، لإخفاء معالم جريمته وفر هاربًا حيث التهمت النيران السيدتين، والطفلات الثلاثة، من بينهما نجلتيه الرضيعتين، حيث أصيبت اثنين وفارقت الحياة إحدى الرضيعتين، كما أرشد الجاني النيابة العامة عن مكان المسروقات بمنزله، والسلاح المستخدم في الجريمة الذي ألقى به في ترعة الرياينة، بالإضافة إلى المشغولات الذهبية التي سرقها، حيث تم العثور القطعة الحديدية، والقرطين الذهبيين.
تم تحرير محضر بواقعة الضبط، وعرضه على النيابة العامة التي باشرت التحقيقات.
