«عايزين كوبرى على النيل»، هكذا بدأ شباب القرى بمغاغة المنيا، قائلين: قرى شرق النيل من حقها أن تعيش كما يعيش الشعب، فكل مراكز المحافظة لها كوبرى على النيل، ما عدا مركزى مغاغة والعدوة بمحافظة المنيا، وذلك رغم السكان شرق النيل يبلغ تعدادهم ما يقرب من ربع مليون مواطن، موضحا أنهم يعيشون عذاب كل يوم في الانتقال بين شرق النيل وغرب النيل.
قرى شارونة وأولاد الشيخ، وزاوية الجدامى وقرارة وجزيرة شارون وعزبة محمد إبراهيم وفيها طلاب ومواطنون يعبرون يوميا شرقا وغربا، وهناك نساء حوامل لا تستطيع اللنشات المتهالكة إنقاذهن، ولا أحد لديه القدرة على ترميمها أو شراء غيرها، وعند حلول فصل الشتاء، يصبح الأمر أكثر خطورة، وخاصة عند ركوب الفتيات الجامعيات، وسبق أن وعدنا المسئولون بإنشاء كوبرى يربط شرق مغاغة بغربها، ولكن كلها وعود زائفة.