شارك خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي صباح اليوم الإثنين في فعاليات منتدى الابتكار التقنى في التعليم بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ٢٠١٩، والمنعقد حاليا في سلطنة عمان خلال الفترة من ١٥-١٧ سبتمبر الجارى.
وخلال مشاركته في جلسة حوارية بعنوان (قيادة الابتكار والتعليم العالى) استعرض الوزير رؤية وزارة التعليم العالى في مصر تجاه تحول الجامعات المصرية إلى مؤسسات ذكية خلال عامين، مشيرًا إلى أن الأمر يتطلب تطوير البنية المعلوماتية الحالية بالجامعات وهو ما يتحقق حاليا من خلال تحديث مراكز بيانات الجامعات، وإنشاء مراكز اختبارات، ورفع سرعة الإنترنت، وتوصيل كل كليات ومؤسسات الجامعات بخطوط ألياف ضوئية.
وأكد عبد الغفار على أهمية الجامعات الذكية التى تجعل العملية التعليمية أكثر فاعلية من خلال توفير بيئة تعليمية غنية تمكن من مشاركة الطلبة والتواصل فيما بينهم ومع أعضاء هيئة التدريس، مما يساهم في تشجيع الطلاب على استخدام المعرفة من أجل الابتكار وليس تلقيها فقط.
وفى كلمته أشار الوزير إلى بدء تشغيل تطبيق "ادرس في مصر" على الهاتف الذكي، والذى يتضمن بيانات كافة مؤسسات التعليم العالي في مصر المعترف بها من قبل وزارة التعليم العالي، موضحًا أن التطبيق يهدف إلى دعم التواصل بين أطراف العملية التعليمية وخاصة في المرحلة الانتقالية من المرحلة الثانوية إلى المرحلة الجامعية لمساعدة الطلبة وأولياء الأمور في معرفة الجهات التعليمية والتخصصات المختلفة والبرامج المميزة المتاحة في مرحلة التعليم الجامعي التى يمكن الالتحاق بها، ويأتى ذلك في إطار استخدام تقنيات تكنولوجيا المعلومات في إيجاد وسائل مبتكرة لجذب الوافدين للدراسة في مصر.
وفى ختام كلمته أعلن د. خالد عبد الغفار عن الخطة القومية للذكاء الاصطناعي في مصر والتى تهدف إلى تطوير واستخدام التقنيات الذكية في قطاعات التعليم بصفة خاصة، وقطاعات الدولة بصفة عامة، وذلك في إطار الثورة الصناعية الرابعة.
شارك في فعاليات الجلسة وزيرة التعليم العالي بسلطنة عمان، ووزير التعليم العالي والبحث العلمي وتقنيات الاتصال والإعلام بمورتانيا، ووزير التعليم العالى بالمغرب، والمدير العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم.
وخلال مشاركته في جلسة حوارية بعنوان (قيادة الابتكار والتعليم العالى) استعرض الوزير رؤية وزارة التعليم العالى في مصر تجاه تحول الجامعات المصرية إلى مؤسسات ذكية خلال عامين، مشيرًا إلى أن الأمر يتطلب تطوير البنية المعلوماتية الحالية بالجامعات وهو ما يتحقق حاليا من خلال تحديث مراكز بيانات الجامعات، وإنشاء مراكز اختبارات، ورفع سرعة الإنترنت، وتوصيل كل كليات ومؤسسات الجامعات بخطوط ألياف ضوئية.
وأكد عبد الغفار على أهمية الجامعات الذكية التى تجعل العملية التعليمية أكثر فاعلية من خلال توفير بيئة تعليمية غنية تمكن من مشاركة الطلبة والتواصل فيما بينهم ومع أعضاء هيئة التدريس، مما يساهم في تشجيع الطلاب على استخدام المعرفة من أجل الابتكار وليس تلقيها فقط.
وفى كلمته أشار الوزير إلى بدء تشغيل تطبيق "ادرس في مصر" على الهاتف الذكي، والذى يتضمن بيانات كافة مؤسسات التعليم العالي في مصر المعترف بها من قبل وزارة التعليم العالي، موضحًا أن التطبيق يهدف إلى دعم التواصل بين أطراف العملية التعليمية وخاصة في المرحلة الانتقالية من المرحلة الثانوية إلى المرحلة الجامعية لمساعدة الطلبة وأولياء الأمور في معرفة الجهات التعليمية والتخصصات المختلفة والبرامج المميزة المتاحة في مرحلة التعليم الجامعي التى يمكن الالتحاق بها، ويأتى ذلك في إطار استخدام تقنيات تكنولوجيا المعلومات في إيجاد وسائل مبتكرة لجذب الوافدين للدراسة في مصر.
وفى ختام كلمته أعلن د. خالد عبد الغفار عن الخطة القومية للذكاء الاصطناعي في مصر والتى تهدف إلى تطوير واستخدام التقنيات الذكية في قطاعات التعليم بصفة خاصة، وقطاعات الدولة بصفة عامة، وذلك في إطار الثورة الصناعية الرابعة.
شارك في فعاليات الجلسة وزيرة التعليم العالي بسلطنة عمان، ووزير التعليم العالي والبحث العلمي وتقنيات الاتصال والإعلام بمورتانيا، ووزير التعليم العالى بالمغرب، والمدير العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم.
