السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

تقارير وتحقيقات

نائبة برلمانية تحذر من خطورة الأقلام الرصاص على صحة التلاميذ.. وخبراء ينددون بالتحذيرات ويصفونها بغير المسئولة.. ويؤكدون: وزارة الصحة المنوطة بذلك

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
ينشغل الأهالي في فترة الدراسة وقبلها بتوفير احتياجات أبنائهم من الأدوات المدرسية ومستلزمات المقلمة كأقلام الرصاص والحبر والممحاة وجميع الأدوات المكتبية وغيرها.

وفي بيان للدكتورة منى الشبراوي، عضو مجلس النواب، حذرت من استخدام أقلام الرصاص الصينية تزامنًا مع بدء الدراسة لأنها تسبب أمراضًا خطيرة على صحة التلاميذ كالتخلف العقلي وتؤثر على الجهاز العصبي، مؤكدة أن كل هم الأسر اقتناء بضاعة قليلة الثمن وتلبي حاجة الطفل في المدرسة، غافلين عن جودة ما يقتنونه ومكوناته إن كانت فيها خطورة على أطفالهم أم لا.
وتابعت في بيانها أن أقلام الرصاص والممحاة داخل السوق بها سم قاتل وخطر داهم على أطفالنا وتصيبهم بأمراض التخلف العقلي والبلادة وتشنجات عصبية وأمراض الدم، وذلك تبعا للتكوين الداخلي لأقلام الرصاص التي تحتوي على مواد من الكربون والجرافيت، كما تحتوي على مواد كيميائية ثقيلة مثل التيتانيوم وأكسيد الحديد والمغنسيوم والزرنيخ، والتي تسبب الأضرار الصحية للتلاميذ، وأنه من المحتمل حدوث خطورة كبيرة تتمثل في عادة التلاميذ لاسيما الصغار، وهي عض أو خربشة بعض الأدوات، الأمر الذي يحتم على الأسر أخذ الحبطة والحذر.


وفي هذا السياق أكدت النائبة ماجدة نصر، عضو لجنة التعليم والبحث العلمى بمجلس النواب، أنه عند إعلان أو تحذير من شيء معين لا بد من توثيقه بدراسات ووثائق وأبحاث علمية لإثبات مدى خطورة القلم الرصاص، ونوهت في حديثها أنه الآن بجميع المؤتمرات يفضلون استخدام الأقلام الرصاص وهي موجوده منذ القدم.
وتابعت ان هذا التحذير لا بد من إعلانه بطريقة صحيحة عن طريق وزارة الصحة والتربية والتعليم والتعليم العالي، بطريق سليمة عن طريق الأبحاث والدراسات لنأخذ احتياطاتنا لتجنب الخطورة التي تظهر بالمعدل الذي يستخدمه الطالب، فالقلم الرصاص يتم استخدامه على مستوى العالم وليس مصر فقط ويفضل بدلا من القلم الجاف.
وأكملت إن هناك عادات سيئة للأطفال ولابد من معالجتها بينما الطفل يضع القلم في فمة فتنتقل المواد الكيماوية التي يصنع منها القلم ويتضرر منها لأن الطفل يستخدمة من رياض الأطفال وبداية المرحلة الابتدائية فلا بد من التوعية والتحذير الجيد من حين لأخر ليدرك خطورة ذلك، فعلى المدارس وأولياء الأمور التوعية الكاملة لمثل هذه التصرفات غير الصحيحة التي تؤدي بصحة الطفل، العادات السيئة تنطبق على اي تصرف خاطئ وليس القلم الرصاص فقط معللة ان اي شيء يتم استيراده يدخل عن طريق الدولة واختبارات تقاس على الواردات، فإذا ظهر بالمنتج خطرا يتم تبليغ الجهات المختصة والمسئولة.
وتابعت أن دور البرلمان في حدوث ذلك عن وجود مادة خطر أو أمور تخص الجودة لا يمكن دخولة، ولكن لا يوجد معنى لنوع من الأقلام أنه غير جيد يمكننا الحكم على أقلام الرصاص بشكل عام، فمن الممكن ان يكون تم دخول هذه الشحنة مهربة وليس بطريقة صحيحة ولابد من اتخاذ كافة الإجراءات لمن يتسبب في دخول هذا النوع من الأقلام أو أي واردات.


فيما نفى رئيس شعبة الأدوات المكتبية بالغرفة التجارية بالقاهرة، أحمد أبو جبل، ما حذرت منه الدكتورة منى الشبراوي قائلا: إنه لا يوجد أقلام رصاص في مصر تم استيرادها من الخارج كانت سببا في حدوث تشنجات للأطفال أو سرطانات ولا يوجد أي محاضر أو شكاوى تخص هذا الشأن، وتابع انه بالفعل يوجد بضائع مغشوشة أو مهربة ولكننا غير مسئولين عنها ومن تتحمل مسؤوليتها كاملة الجمارك لأنها مسئولة عن فحص جميع ما يتم توريده لمصر قبل دخول الأسواق.
وأكد ان الجهة المنوطة بالتفتيش على البضائع هي الهيئة العامة للرقابة على الواردات والصادرات ومسئولة عن التفتيش التي ترد من الخارج وبحسب التقارير لم يتم استبعاد اي شحنات لهذا السبب، واكمل في هذه الآونة تثار بقوة مواد دراسية مجهولة المصدر وغير آمنة على صحة الأطفال خاصة ان كثير من الاسر تفضل شراء مستلزمات رخيصة ولا ينتبهون للمخاطر التي من الممكن يتعرض لها أبنائهم وذلك لعدم سماع أنباء عن مخاطر استخدام الأقلام بطريقة سلبية، فمصر تستورد أقلام رصاص قديما من الصين وتايلاند وهونج كونج وتتراوح الدستة بداية من 10 وحتى 20 جنيها بجميع مستوياتها.