قال الدكتور عبدالحسين علوان، رئيس رابطة الفنانين والأدباء العراقيين في كندا، حين تكون هناك إدارة لأى مهرجان مستمرة بدوراتها يكون هناك تجاوز أخطاء قد تكون تحدث بدورات سبقتها، وهذا سبب نجاح دورات مهرجان القاهرة الدولى للمسرح المعاصر والتجريبى بكل دورة يقيمها، خاصة بعد تسلم الدكتور سامح مهران مسئولية رئاسته.
وأضاف علوان، أن الدورة الحالية ٢٦ تبشر بخير لتنوع المنهاج من عروض مسرحية وندوات فكرية وورش فنية ومحاضرات عملية، إضافة إلى الدقة في التنظيم ولجان تعمل كل حسب ما أوكل اليها.
وتابع علوان، أن ليلة الافتتاح كانت بداية موفقة للمهرجان يحظى بافتتاح جميل ومنظم وتكريم يليق بفنانين أجانب وعرب، أما عرض «الخياليون» للولايات المتحدة الأمريكية يمثل المسرح الاستعراضى الغنائي، كان فرصة لنا للتمتع به، خاصة كونه لاقى شهرة عالمية داخل أمريكا وخارجها، وقد أحسنت إدارة المهرجان عملا باستضافته لحفل الافتتاح كونه يحمل تيمة إنسانية رائعة في الحب والتضحية، وجمهورنا مع الأسف غير معتاد على الجلوس طويلا لمشاهدة عروض من فصل واحد تستمر نحو الساعة والنصف.
وأوضح علوان، أنه من الأمور التى لفتت انتباهى هو تنوع البرنامج ما بين العروض والورش، وفى هذه الدورة استقطب المهرجان شخصيات معروفة عالميا بعمل الورش والقاء المحاضرات العملية، كذلك حسن التنظيم، كما لفت انتباهى أيضا هو التطور الكبير في موقع المهرجان، وهذا يدل على أن المهرجان بكل دورة يزج شباب لهم كفاءات عالية بالتكنولوجيا واستخدام الحاسبات «الكمبيوتر».
وأكد علوان، أن هذه الدورة تخصص جانبا مشاركا هاما للمسرح الأفريقي، لكون مصر ضمن القارة الأفريقية فكان يمر على المشاركات الأفريقية كأى مشاركة من قارات أخرى، لذلك لم تلفت الانتباه العروض الأفريقية، أما أن تخصص مسار كامل للمسرح الأفريقي فهذه ميزة تميز بها المهرجان لهذه الدورة، كونه مسرحا خطيرا ومبدعا بعروضه وحتما ستتاح لنا الفرصة لنشاهد عن قرب عروضا ذات مستوى راق.
