بدأت تركيا تحقيقًا ضد ليلى جوفين نائبة الحزب الديمقراطي الشعبي المؤيدة للأكراد بزعم قيامها بـ "دعاية لمنظمة إرهابية".
بدأ مكتب المدعين العامين في ديار بكر التحقيق في أعقاب خطاب ألقته جوفين يوم الخميس في محافظة ديار بكر ذات الغالبية الكردية في جنوب شرق تركيا، حيث انتقد مشرع حزب الشعب الديمقراطي المسئولين الأتراك لفشلهم في حل المشكلة الكردية التي استمرت لعقود من الزمن.
وشن حزب العمال الكردستاني تمردًا دام عشرات السنين ضد تركيا من أجل الحكم الذاتي واعتبر تركيا والولايات المتحدة وأوروبا منظمة إرهابية.
وتم إطلاق سراح جوفين، وهو أيضًا الرئيس المشارك لمؤتمر المجتمع الديمقراطي (DTK)، وهي منظمة شاملة للجماعات الكردية، من السجن في يناير بعد أن قضى عامًا خلف القضبان بسبب انتقاد العملية العسكرية التركية ضد القوات الكردية في شمال غرب سوريا.
لا يزال الحزب الديمقراطي الشعبي الموالي للأكراد تحت مراقبة السلطات التركية، التي تتهمه بصلاته بحزب العمال الكردستاني.
ويذكر أن العديد من المشرعين في الحزب يقفون وراء القضبان، بما في ذلك الرئيس المشارك السابق صلاح الدين ديميرتاس.
