ذكرت وكالة "بلومبرج" الأمريكية، أن رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون أبدى استعداده لخوض معركة قضائية أمام المحاكم البريطانية من أجل تسوية مسألة الخروج من الاتحاد الأوروبي فيما يعرف ب"البريكست"، وعرقلة مشروع قانون جديد يستهدف اجباره على العدول عن مغادرة الكتلة الأوروبية دون اتفاق.
ونقلت "بلومبرج" عن مسئول بارز بالحكومة البريطانية قوله - في نبأ أوردته على موقعها الإلكتروني اليوم الأحد- أن رئيس الوزراء البريطاني عقد العزم على تبني نهجا متشددا لا تهاون فيه، خلال خوضه أول جولة مفاوضات مباشرة مع رئيسة المفوضية الأوروبية جون كلود جانكر للتباحث بشأن البريكست.
وأضاف المسئول أن "جونسون" تعهد ببذل كل ما في وسعه لضمان اتفاق مع الأوروبيين لمغادرة الاتحاد الأوروبي والتصديق عليه من قبل البرلمان قبل انتهاء المهلة المحددة في 31 من أكتوبر المقبل،على أن يخبر رئيسة المفوضية الأوروبية أن أمامهم شهرا واحدا فقط لإتمام الأتفاق، الذي في حال لم يتم، لن تطالب حكومته بأي تأجيل آخر، لطالما أثبتت المفاوضات عدم جدواها.
ولفتت وكالة "بلومبرج" من جانبها، إلى أن موقف جونسون المتشدد يؤجج المخاوف حيال تأزم الوضع السياسي والدستوري في المملكة المتحدة، بحيث أصبح من الصعب بمكان تصور خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي دون أن تحدث فوضى ناجمة عن ذلك الخروج العشوائي.
يشار إلى أن رئيس الوزراء البريطاني السابق ديفيد كاميرون، الذي توارى عن الأنظار منذ تقديمه استقالته في أعقاب استفتاء الخروج من الاتحاد الأوروبي، خرج عن صمته مؤخرا ليشن هجوما على جونسون، متهما إياه بتطويع قضية "البريكست" في سبيل إطالة أمد بقائه على رأس الحكومة البريطانية، وجعله "مفضلا" في أعين نواب حزب المحافظين.
ونقلت "بلومبرج" عن مسئول بارز بالحكومة البريطانية قوله - في نبأ أوردته على موقعها الإلكتروني اليوم الأحد- أن رئيس الوزراء البريطاني عقد العزم على تبني نهجا متشددا لا تهاون فيه، خلال خوضه أول جولة مفاوضات مباشرة مع رئيسة المفوضية الأوروبية جون كلود جانكر للتباحث بشأن البريكست.
وأضاف المسئول أن "جونسون" تعهد ببذل كل ما في وسعه لضمان اتفاق مع الأوروبيين لمغادرة الاتحاد الأوروبي والتصديق عليه من قبل البرلمان قبل انتهاء المهلة المحددة في 31 من أكتوبر المقبل،على أن يخبر رئيسة المفوضية الأوروبية أن أمامهم شهرا واحدا فقط لإتمام الأتفاق، الذي في حال لم يتم، لن تطالب حكومته بأي تأجيل آخر، لطالما أثبتت المفاوضات عدم جدواها.
ولفتت وكالة "بلومبرج" من جانبها، إلى أن موقف جونسون المتشدد يؤجج المخاوف حيال تأزم الوضع السياسي والدستوري في المملكة المتحدة، بحيث أصبح من الصعب بمكان تصور خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي دون أن تحدث فوضى ناجمة عن ذلك الخروج العشوائي.
يشار إلى أن رئيس الوزراء البريطاني السابق ديفيد كاميرون، الذي توارى عن الأنظار منذ تقديمه استقالته في أعقاب استفتاء الخروج من الاتحاد الأوروبي، خرج عن صمته مؤخرا ليشن هجوما على جونسون، متهما إياه بتطويع قضية "البريكست" في سبيل إطالة أمد بقائه على رأس الحكومة البريطانية، وجعله "مفضلا" في أعين نواب حزب المحافظين.
