الثلاثاء 16 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

فضائيات

بالفيديو.. 15 رسالة للسيسي في مؤتمر الشباب الثامن

الرئيس عبد الفتاح
الرئيس عبد الفتاح السيسي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أجاب الرئيس عبد الفتاح السيسي عن أسئلة المواطنين التي تناولتها جلسة «اسأل الرئيس» ضمن فعاليات المؤتمر الوطني للشباب في نسخته الثامنة، وأرسل الرئيس بعض الرسائل المهمة خلال المؤتمر والذي عرضته فضائية "إكسترا نيوز "، مساء اليوم السبت.
وتستعرض «البوابة نيوز» تلك الرسائل في التقرير التالي: 
«تطوير التعليم»
في بداية جلسة مؤتمر الشباب أشار الرئيس السيسي، إلى وجود ما يقرب من 23 مليون طالب وطالبة في التعليم المصري، و50 ألف مدرسة، بجانب المدرسين القائمين على عملية التعليم، لافتا إلى أن موازنة التعليم تبلغ 130 مليار جنيه.
«منظومة التأمين الصحي الشامل»
وقال "الرئيس"، إن المبادرات الصحية التي تطلقها الدولة مثل «100 مليون صحة»، و«ونور حياة» وغيرها تهدف لحماية المصريين من الأمراض، لافتًا إلى أنه عندما تكتمل منظومة التأمين الصحي الشامل لكافة المصريين ستتراوح التكلفة من 200 إلى 300 مليار جنيه.
وأضاف السيسي، أن التأمين الصحي الشامل لن ينجح إلا بتكاتف الجميع، متابعًا: «نعمل على المبادرات حتى يكون هناك تأمين صحي شامل يغطي مصر كافة.. التأمين الصحي الشامل لن ينجح إلا بينا.. لأننا بنتكلم عن 200 -300 مليار جنيه».
«إعادة صياغة الشخصية المصرية»
وقال السيسي، إن التعليم الحقيقي يخرج شخصية صعب السيطرة عليها بالوسائل الحديثة ونحن نحتاج ذلك، مؤكدًا أننا إذا كنا نخاف على مستقبل مصر، لا بد أن يكون المُتعلم الجديد قادرا على أن يكون لديه عقل ناقد ولديه استعداد يناقش الموضوعات بشكل منطقي، مردفًا: «التعليم الجيد يحقق ذلك».
«حتمية التطوير» 
وأكد الرئيس السيسي، أن فكرة تطوير التعليم أصبحت أمرا حتميا، مردفًا: «قابلنا تحديات لأن المجتمع حفر مسار ورثناه من آبائنا.. وتغييره ليس سهلا»، مشددًا على ضرورة الاهتمام بالتعليم الفني، بقوله: «الناس بتدخل كلية الآداب بعشرات الآلاف، بتعمل في ابنك أو بنتك كده ليه، إذا كنت عارف أنه ملوش مكان، عاوز تخليه يبقى داخل جامعة وخلاص ويبقى معاه شهادة، وتقول ابني معاه ليسانس آداب».
«الجامعات التكنولوجية»
ولفت السيسي، إلى الاهتمام بالجامعات التكنولوجية والتطبيقية، ونجاح ذلك ليس من الحكومة فقط، ولكن من الحكومة والشعب، مضيفًا: «بنك المعرفة 2016 أطلقناه، ودفعنا عليه مبلغ كبير أوي، عشان يتيح المعلومات لكل مصري، وبنك المعرفة أصبح متاحا لكل من يحمل تليفون موبايل، ليرى كل معارف الدنيا، لو عاوز تعلم أولادك، ويشوف حاجات خاصة بالأطفال بلغات مختلفة، محدش عمل كده غيرنا في العالم، وكان قبل كده يخش على الجامعات ومراكز الأبحاث فقط، لكن دلوقتي أتحناها لكل إنسان في مصر، من منا عارف ويطلع ويحاول يستفيد ويخلي أولاده يستفيدوا من الموضوع؟، معتقدش فيه كتير، راضي عن الفكرة وبنشجعها طبعًا».
«متخافوش على أولادكم»
وتابع السيسي: «الدكتور طارق شوقي كان ماسك المجموعة المهتمة بالتعليم من 2014 وكانت دراسات خدت وقتها، وهو مرضيش يمسك وزير لغاية ما أحرجته قدامكم وتولى المنصب ده وأطلقنا المشروع، لأنه مشروع طموح وقوي ونجاحه بالدولة والأسر، ومتخافوش على أولادكم لأننا مش هنضيعهم».
«احتساب الرياضة في التقييم التعليمي»
وقال الرئيس، إن الدولة تسير بشكل متوازن في تطوير المنظومة التعليمية على كافة المستويات، مشيرًا إلى أن احتساب الرياضة كتقييم في المنظومة الرياضية ضمن الدرجات النهائية فكرة تم دراستها ولكن الوقت غير مناسب لتطبيقها.
وأضاف الرئيس السيسي، قائلًا: «بصراحة قلت الموضوع ده من عامين.. أننا نهتم بالرياضة ونخلي ليها درجات تدخل في تقييم الطالب.. نخشى من أننا في حالة عدم استقرار آليات حقيقية ينتج عنها إعاقة هذا الموضوع وتطبيقه بشكل مثالي»، موضحًا أن هذه الخطة تتطلب اختبارات واستعدادات أخرى للمدرسة، فضلًا عن تهيئة المجتمع لذلك، 
«العاصمة الإدارية.. بداية حقيقية لدولة حديثة»
أكد الرئيس السيسي، أن الدولة الجديدة متمثلة في العاصمة الإدارية متقدمة جدًا، مضيفًا: «مش ببالغ.. والإعلام موصّلش للناس كدا.. ولما أقول بنعمل ميكنة كاملة للحكومة مع بعضها البعض داخل كل وزارة.. مع بناء قواعد بيانات ثم هيبقى فيه عمليات هتتعمل على قواعد البيانات.. ودا البداية الحقيقية للدولة الحديثة التي تقوم بتنفيذ شغلها بشكل متقدم ومتطور».
وفى رده على الخداع والحروب الإلكترونية واستخدام مواقع التواصل الاجتماعي، قال: «استخدام مواقع التواصل في عمل اضطراب في الدولة يمثل خطورة».
«مهمة المعلمين مقدسة»
وتحدث السيسي، عن عملية الإصلاح وزيادة الرواتب، قائلًا: «كل ما قدرتنا الاقتصادية تتحسن هنقدر نحسن من ظروف كل المواطنين وعلى رأسهم المعلمين لأن مهمتهم مهمة مقدسة».
وأضاف الرئيس: «لو بنتكلم عن 1.3 مليون.. وعاوز تزودهم 1000 جنيه في الشهر.. يعني 1.3 مليار في الشهر.. يعنى 13 أو 14 مليار في السنة.. ممكن ندبرهم بس كل ما ظروفنا تتحسن.. ودا اللي حصل قبل كدا.. ومكنتش دي الأرقام اللي بيتم ضخها في التعليم من قبل».
«الإعلام والوعي المجتمعي»
وقال السيسي، إن الإعلام عليه دور في بناء الوعي المجتمعي ومواجهة ما يضر الوطن، مشددًا على ضرورة تكاتف الجميع من الأسرة والمسجد الكنيسة والفن والمسرح، متابعًا: «ازاي نستخدم الإعلام لبناء وعي من خلال إلقاء الضوء على الوسائل التي تضرنا كلنا.. أقلقوا على حاجة وحدة.. أنكم كمصريين تتهزوا بس.. كررت الكلام ده كتير».
«إشكالية فهم الدين»
وقال الرئيس السيسي، إنه لا بد من تماسك المؤسسات، مضيفًا: «اللى فات كان صعب أوي، بس إحنا ما بنتهزش، لأننا معانا ربنا، والمفسدين ربنا مش معاهم، والمصلحين ربنا معاهم، وإحنا بنحاول نصلح ومش قلقانين من حاجة».
وأضاف الرئيس السيسي، أن مصر عبارة عن مؤسسات، مردفًا: «كل ما يكونوا أقوياء الدولة هتكون قوية، ومش هيبطلوا، والدكتور مختار معانا.. أهل الدين مش حاسين بالمشكلة، ومش شايفين أن فيه مشكلة في فهمنا للدين».
«تماسك المجتمع»
وأردف الرئيس: «يشتغلوا في أكاذيب وشائعات وتخريب وتدمير على أمل أن هم هيعملوا الدولة الفاضلة والمسلمة والرشيدة، الدولة الرشيدة مقتضياتها كتير، مش بس الدين، دا الدين جزء من الحياة مش كل الحياة، وإحنا كمجتمع لازم نكون متمساك وصلب ومش أي حاجة تهزنا، والهدف الاستراتيجي، إننا نكون متمسكين، والباقي سهل، ونستطيع بقدراتنا نتصدى لكده وأكتر، ثم اللي قلت عليه من خمس سنين، تصويب الخطاب الديني، لا يمكن يتم إلا إذا كان هناك قناعة وإرادة وتحرك للتغيير».
«مصر في قلب العالم»
وأرجع الرئيس، أسباب انتشار الأزمات في المنطقة العربية إلى نشأة الصراعات الإيديولوجية، فضلًا عن الثروات النفطية والبشرية، متابعًا: «المنطقة العربية لها أهمية جيوسياسية كبيرة جدًا وتقع في قلب العالم ومصر في قلب القلب بها ثروات مهمة سواء نفطية أو بشرية.. وهذا أحد المطالب الموجودة للسيطرة عليها..أهمية المنطقة التي تقع في العالم ومواردها وحجم الموارد البشرية التي بها تتسبب في ذلك».
«المدن الجديدة»
وقال السيسي، إن بناء مدن جديدة ليس ترفًا ولكن ضرورة لمواكبة النمو السكاني، مضيفًا: «لما اتكلمنا عن البناء والتنمية نقدر نعوض عن الكتير من اللي فاتنا خلال السنين اللي فاتت، البلد لازم تتغير كل يوم، وإحنا أكتر لأن عندنا نمو في عدد السكان».
وأضاف: «ولما نتكلم عن المدن الجديدة، يتصور البعض أنه ترفا، وحاجة تتعمل أو ما تتعملش، لا كان لازم تتعمل، اللي حط التصور للمسار ده كبار أساتذة الجامعات تشكلت بهم لجنة وعملوا لأكثر من 6 أشهر لمناقشة ذلك، كل اللي حصل الفترة اللي فاتت، سواء كان قروض خارجية أو داخلية، تم إنفاقها عشان نقدر نتكلم في اللي بنتكلم فيه».