السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

مأساة اللاجئين السوريين في تركيا.. وول ستريت جورنال: حياتهم تحولت لجحيم تحت وتيرة حملات القمع.. الشرطة التركية تطاردهم ومخاوفهم تتزايد من الاعتقال والترحيل

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، اليوم السبت، أن حياة العديد من اللاجئين السوريين في إسطنبول أصبحت خطيرة لتجنب الاعتقال والترحيل.

وفي أعقاب هزائم حزب العدالة والتنمية في المقاطعات الرئيسية في تركيا مثل أنقرة وإسطنبول في استطلاعات الرأي المحلية في 31 مارس، كثفت الحكومة التركية من التدابير ضد السكان السوريين في تركيا، لا سيما في المركز المالي الرئيسي في البلاد، والذي يضم أكثر من 500 ألف شخص

وحددت السلطات أولًا مهلة 20 أغسطس للاجئين السوريين في إسطنبول للعودة إلى المقاطعة التركية التي سجلوا فيها عند الوصول أو يواجهون العودة القسرية، تم تمديد الموعد النهائي في 30 أكتوبر

وفي الوقت نفسه، كثفت الشرطة التركية ضوابطها واعتقلت السوريين الذين لا يحملون وثائق في إسطنبول. بينما تقول الحكومة التركية إن السوريين المعتقلين وضعوا في مخيمات اللاجئين للتسجيل، وفقًا للمرصد السوري لحقوق الإنسان، فقد تم ترحيل أكثر من 6200 سوري إلى شمال سوريا خلال حملة القمع الشهر الماضي.

وقال محمد حمدون، المصور البالغ من العمر 22 عامًا، لـ"وول ستريت جورنال"k عند شرح الإجراءات التي اتخذها لتجنب الاعتقال: "إننا نستخدم نفس الأساليب التي تعلمناها في سوريا". 

يوجد نحو 3.6 مليون سوري مسجلين في تركيا في وضع حماية مؤقتة، لكن بعض التقديرات تشير إلى أن العدد الإجمالي للسوريين، بمن فيهم مليون غير مسجل، يزيد على 4.6 مليون

ووفقًا لاستطلاع أجرته مؤخرًا مؤسسة استطلاع الرأي متروبول في شهر أغسطس، فإن 75 بالمائة من الأتراك يعارضون سياسات الحكومة تجاه اللاجئين السوريين. أظهرت النتائج أن 56٪ من مؤيدي حزب العدالة والتنمية الحاكم يعارضون سياسة اللاجئين في تركيا

من أجل تجنب حملة القمع، تبنت مارديني النمط التركي للحجاب - ملفوفًا في الجزء العلوي من الظهر وينطلق خارجًا على جانبي الوجه، على حد قول وول ستريت جورنال

لكن الشرطة زارت منزلهم في إسطنبول، مطالبة برؤية وثائقهم

وتقدم مارديني بطلب للحصول على اللجوء في فرنسا، على أمل أن يتم قبولهم قبل أن تطرق الشرطة التركية مرة أخرى حيث ينتهي تصريحهم في أكتوبر.