تشارك سلطنة عمان في عدد من الفعاليات على مستوى العالم، ففي باريس شاركتْ السلطنة مُمثلة بوزارة الإعلام، ومندوبية السلطنة لدى منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة “اليونسكو”، وبالتعاون مع الجمعية العمانية للتصوير الضوئي- في معرض “اقرأ” المصاحب لمؤتمر “محو الأمية وتعدد اللغات”؛ الذي أقيم في مقر منظمة “اليونسكو” بباريس.
شهد الفعاليات على بن خلفان الجابري وكيل وزارة الإعلام، والدكتورة سميرة الموسى مندوبة السلطنة في اليونسكو، وضمَّ المعرض صورًا مُختارة من الدورتين السابقتين لمسابقة “اقرأ” الدولية، والذي تُنظِّمه الجمعية العمانية للتصوير الضوئي التابعة لمركز السلطان قابوس العالي للثقافة والعلوم.
وتهدف المسابقة إلى تعزيز مفاهيم القراءة وحب الاطلاع واكتساب العلوم والمعارف؛ التي تُسهم بدورها في رفد العالم بالعقول المستنيرة الخلاقة لتطوير الحياة وإعمار الأرض. كما يأتي المعرض ليؤكد أهمية نبذ مسببات الجهل والأمية بمختلف أشكالها في مختلف دول العالم، وهو ما يؤكده مؤتمر اليونسكو الذي ينعقد تمجيدا لليوم العالمي لمحو الأمية، وسعيا لنشر ثقافة أهمية التعليم وضرورة محو الأمية كحق إنساني مشروع في كل دول العالم.
وفي العاصمة الروسية موسكو توالت حلقات العمل الترويجية للمقومات السياحية للسلطنة، كما عقدت في مدينة سانت بطرسيبرج الروسية أعمال الدورة الثالثة والعشرين لاجتماعات الجمعية العامة لمنظمة السياحة العالمية، بمشاركة السلطنة وأكثر من 150 دولة.
من جانبه قال أحمد بن ناصر المحرزي وزير السياحة العماني: لا يُمكن أن يكون هناك نمو في السياحة دون الحفاظ على الموارد الطبيعية، وهو ما عملتْ عليه السلطنة من خلال الإستراتيجية العُمانية للسياحة، والتي تمحورتْ حول الحفاظ على الموارد الطبيعية وضمان استدامتها، وترسيخ ثقافة السلطنة، وتراثها وتقاليدها.
وأكد أن المشاركة في اجتماعات الجمعية، تهدف إلى توثيق العلاقات، وتقديم الدعم للجهود التي تسعى من خلالها الجهات الدولية لتطوير وتنمية القطاع السياحي، والاستفادة من الخبرات الدولية في هذا المجال.
وأشار إلى أهمية الابتكار الذي يُشكل أحد أهم محاور الدورة الحالية، لإسهامه في دفع التنمية المستدامة وتحسين كفاءة استخدام الموارد.
كما عقدت في بكين فعاليات ملتقى الصحافة العماني الصيني، والذي أشرفت على تنظيمه جمعية الصحفيين العمانية بالتعاون مع سفارة السلطنة وشمل برنامجه افتتاح معرض الصور “ملامح من عمان” من إعداد لجنة التصوير الضوئي بجمعية الصحفيين.
يعد الملتقى امتدادا لعلاقات تاريخية بين حضارتين عريقتين ويهدف إلى التأكيد على أهمية الشراكة المعاصرة بين البلدين، والعمل على تطوير التعاون الإعلامي والاقتصادي والسياحي المشترك، وتعزيز فرص الاستثمار بينهما، إلى جانب إبراز دور الإعلام العماني.
واستعرض الملتقى 9 أوراق عمل، مقسمة على ثلاث جلسات، بواقع 3 أوراق عمل في كل جلسة.
وأوضحت المناقشات أن نقل اللبان والذي يعتبر منتجا خاصا بعُمان إلى الصين يرجع إلى القرن الخامس قبل الميلاد.
