الثلاثاء 23 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

حوادث وقضايا

في جلسة محاكمة حمادة السيد.. القاضي لشاهد: "لا تعلتي منبرًا إلا بمعرفة الأزهر"

 محكمة جنيات القاهرة
محكمة جنيات القاهرة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

وجه المستشار محمد سعيد الشربيني رئيس محكمة جنايات القاهرة حديثه لشاهد الإثبات، قائلا: "لا تعلتي منبرًا لإلقاء دروس العلم إلا بمعرفة علماء الأزهر"، وشدد القاضي على ضرورة وجود ضوابط للدعوة ومن يقوم بها، مشددًا حديثه بأن خرابًا في عقول الشباب حدث بسبب عدم وجود تلك الضوابط، فمنهم من يجد نفسه أمام الآلاف من الدارسين لا يعرف ماذا، في محاكمة اللاعب حمادة السيد و43 آخرين بقضية الانضمام لجماعة إرهابية والمنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة.

نفي شاهد الإثبات مصطفى العدوي في بداية الجلسة، علمه بكل من محمد على وعلى مرعي السويسي وعبدالرحمن أبو النجا ومحمد عاطف، وعبد الفتاح الأوزبكي وعبدالله الفلسطيني، لتسأله المحكمة عن معلوماته بشأن تفسير هذا "الفلسطيني" للجهاد في سوريا، ليجيب أنه لا يحبذ فكرة الجهاد في سوريا كذلك، وذلك للفرقة والاختلاف المذهبي هُناك، وتواجد فئات متعددة متناحر، فأصبح المسلمون يقتل بعضهم بعضًا.

وأضاف الشاهد أنه أعد مقرا لتدريس العلوم الدينية بمنية سمنود بمحافظة الدقهلية، لإطعام الطعام للمحتاجين عملًا بالآية الكريمة "ويطعمون الطعام على حبه مسكينًا ويتيمًا وأسيرًا"، والحديث النبوي الشريف حينما سُئل أي الإسلام خير، أجاب بأنه إفشاء السلام وإطعام الطعام".

وأوضح الشاهد بأن تلك الدروس كانت تدور حول التفسير والحديث والفقه ودروس كتب السنن "بخاري ومسلم والترمذي وابن ماجة"، وكتب علم الحديث، وشدد على أن تلك الدروس كانت بعلم الجهات الأمنية على مدى 30 عامًا، في قريته ومدينة المنصورة.

وكانت النيابة قد أحالت المتهمين للمحاكمة الجنائية لأنهم في غضون الفترة من 2015 وحتى 9 فبراير 2018 بمحافظة القاهرة والجيزة والدقهلية والقليوبية وكفر الشيخ والفيوم وشمال سيناء وفى خارج مصر تولى المتهمون من الأول حتى السابع، قيادة في جماعة إرهابية داخل البلاد بأن أسسوا 7 خلايا عنقودية، تولوا قيادتها بالجماعة المسماة "ولاية سيناء"، التي تهدف إلى ارتكاب جرائم الإرهاب وتدعو لتكفير الحاكم ووجوب الخروج عليه، وتغيير نظام الحكم بالقوة وتعطيل الدستور والقوانين، والاعتداء على أفراد القوات المسلحة والشرطة ومنشأتها، واستباحة دماء المسيحيين ودور عبادتهم، واستحلال أموالهم وممتلكاتهم، واستهداف المنشآت العامة والمهمة بهدف الإخلال بالنظام العام، وتعريض سلامة المجتمع وأمنه للخطر، وكان الإرهاب من الوسائل التي تستخدم في تحقيق الأغراض التي تدعو إليها.