الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة لايت

Back To School.. ركود بسوق الأدوات المدرسية في الفجالة

إحدى بائعات الأدوات
إحدى بائعات الأدوات المدرسية في الفجالة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
مع بدء العام الدراسي الجديد، تتجه أنظار الأسر المصرية، نحو الأماكن الشهيرة ببيع المستلزمات المدرسية، وأشهرها حى «الفجالة»، إلا أن زيادة الأسعار قللت الإقبال على الحي، ومن ثم اضطر الباعة إلى تخفيض الأسعار، لجذب زبائن أصبحت غالبيتهم جيوبهم خاوية أو بها القليل، مما لا يكفى شراء الأساسيات من كتب وكشاكيل، فما بالنا بشراء كراسات رسم وألوان كانت تسبب السعادة وتدخل الفرحة على قلوب التلامذة الصغار، لما لها من رسومات وأشكال جذابة، خاصة علب ألوان الرسم بمختلف أنواعها «الجواش، المائية، الخشبية»، والتى كانت تجد إقبالا من أولياء الأمور فيما سبق من أعوام، إلا أن الإقبال خف كثيرا ذلك العام.
السبب ترجعه «سمرا» -٧٠ عاما- بائعة أدوات مدرسية، إلى ارتفاع أسعار كل شيء ومنها الأدوات المدرسية وعجز الأسر عن الشراء، مضيفة أنه كان قديما الطفل هو الذى يختار ليس أمه أو أباه، ولذلك نحاول جذب أنظارهم بشكل أكبر، بأشكال جاذبة للانتباه في حد ذاتها، كعلبة الألوان والأقلام بكل أشكالها وأنواعها والجلاد والاستيكارز، فمن المفترض أن كل ما له علاقة بالألوان والأقلام جاذب للانتباه، إلا أن الأمور في «الفجالة» ليست كما كان الأمر سابقا في مثل هذا التوقيت، حيث لا وجود للأهالى التى تشترى دست الكشاكيل احتياطيًا للعام الدراسي، بل تشترى بعدد الأولاد، ولا وجود لمن يشترى كراسات الموسيقى أو الرسم إلا بنسبة ضئيلة، فما بالك في باقى البضاعة التى أصبحت صديقة كل الرفوف في مكتبات الفجالة، ولا أعلم كيف سيستمر العام الدراسي مع الأولاد دون علبة ألوان وغيرها.
ويتفق معها «رامى. ع» - أحد أصحاب المحال بالفجالة- قائلا: «مبيعات مستلزمات الرسم والألوان قلت كثيرا، ففى العالم الماضى طلبت دفعتين إضافيتين من مستلزمات الرسم من ألوان أو باليتات أو حتى من الأنواع المختلفة من الألوان، ولكن هذا العام الإقبال ضعيف جدا على حركة البيع والشراء، ننفض كل يوم التراب من عليها، أملًا أن يأتى شاريها الذى لم يأت حتى الآن، لأن كل من يأتى يأخذ المستلزمات الأساسية سريعًا ويغادر».