الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة لايت

اللي جاي أصغر.. عمر الصالحي: مصمم مجسمات اكتشف موهبته بالصدفة

عمر الصالحي
عمر الصالحي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
بدأ تصميم المجسمات قبل ٥ سنوات، عندما طلب منه أخوه الأكبر مساعدته في مشروع تخرجه في معهد السينما، صنع له مجسمات صغيرة لأشكال أكبر حجمًا، ليكتمل المشروع، وعندها اكتشف الفتى موهبته.
عمر الصالحي، الشاب الذي يبلغ من العمر ٢٤ عاما، تخرج في كلية الزراعة بجامعة الزقازيق، يقول: «في البداية واجهتني صعوبة طبعًا بدأت تقل مع الوقت والبحث والتجربة، فبعد مشروع تخرج أخي، حولت بعض الشخصيات الكارتونية إلى مجسمات باستخدام الخشب ومنشار أركت، وأصنع تلك الأدوات عند المتخصصين وكان ذلك في بدأيه الأمر مجرد شغف عادي، بأننى أستطيع نحت أى شكل بنموذج صغير».
وأضاف: «الأمر أصبح إدمانًا خاصة أنه عندما أرى أي شيء أنفذه على الفور بدون أى تفكير، وبعد تنفيذه أهديه إلى أحد الأطفال وأرى الفرحة في عيونهم، وتطور الأمر حتى احترفت صناعة المجسمات، ولكن لم يكن الأمر سهلًا، لأن ما أقوم بعمله بعيد تمام عن ما تلقيته خلال فترة التعليم بالجامعة»، مشيرًا إلى أن صناعة تلك المجسمات أصبحت تشغل حيزًا كبيرًا من حياته لدرجة أنه يرى لا جدوى من دراسته، فصناعة المجسمات الصغيرة ساعدته في رؤية أحلامه على أرض الواقع الذي أصبحت هدفه الأساسي، موضحًا أن هذا القرار لم يأت من فراغ فذلك جاء بعد تحفيز أهله ومعارفه وأصدقائه، جعلته ينشر أعماله على مواقع التواصل الاجتماعي فيسبوك وانستجرام، التى تضم أجانب كثيرين أشادوا كثيرا بما أفعله.
وتابع: «أهلي آمنوا بموهبتي، ولم يعارضوننى حينما غيرت مسار حياتى وابتعدت عن مجال دراستى الأكاديمية، فأنا أكثر ما أقوم بعمله في أوقات فراغى أن أصنع المصغرات، وأطمح في الفترة المقبلة، بعد انتهاء دراستي، في ترك بلدتي وأن أقيم بالقاهرة، وأحترف العمل بالمصغرات، داخل الشركات المتخصصة، وتقديم أعمال جديدة ومبتكرة».
وعن الأعمال اليدوية، قال: «أجد أن تلك المهارات أصبحت مطلوبة جدا تلك الفترة وأنها أخذت حقها بشكل جيد لكن نطمع أن يكون لنا معارض ومهرجانات تضع أقدامنا على طريق الدول المتقدمة، وأننى في هذا الوقت أدرس كيفية إلقاء الضوء أكثر على ما أقوم بعمله، فأنا نفذت أشكالًا عديدة مثل آلة العود، ومجسمات الأطفال الصغيرة، ومشروع التخرج كان عبارة عن فيلم داخل غرفة مصغرة بكل ما يجرى تصويره داخل الغرفة».