الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

العالم

استطلاع: تقارب النوايا التصويتية للحزبين الرئيسيين في كندا

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
كشف استطلاع جديد للرأي اليوم الخميس، عن تقارب القوى التصويتية للحزبين الرئيسيين في كندا مع استمرار الحملات الانتخابية للانتخابات الفيدرالية الشهر المقبل.
ولا يزال الليبراليون يسيطرون على مناطق شرق ووسط البلاد، بينما يتقدم حزب المحافظين في المقاطعات الغربية، وفي بريتش كولومبيا.
وأوضح استطلاع مؤسسة (ليجيه) - خلال الفترة بين السادس والتاسع من سبتمبر الجاري، وشمل 1546 ناخبا كنديا - أنه لو جرت انتخابات تشريعية عامة الآن سيحصل حزب المحافظين المعارض بقيادة آندرو شير على 35% من أصوات الناخبين، مقابل 34% منهم للحزب الليبرالي بقيادة رئيس الحكومة جستن ترودو و11% لكل من الحزب الديمقراطي الجديد بقيادة جاجميت سينج والحزب الأخضر بقيادة إليزابيث ماي و3% لحزب الشعب في كندا الذي يقوده عضو مجلس العموم المنحل ماكسيم برنييه المنشق عن حزب المحافظين.
وفي أونتاريو، كبرى المقاطعات من حيث عدد السكان والتي تتمثل بـ 121 مقعدا في مجلس العموم من أصل 338 مقعدا، نال الليبراليون 37% من نوايا التصويت مقابل 31% منها للمحافظين و15% لكل من الحزب الديمقراطي الجديد والحزب الأخضر و2% لحزب الشعب، بينما حصل الليبراليون في مقاطعة كيبيك على 37% من دعم الناخبين أو "النوايا التصويتية" مقابل 22% للمحافظين و21% للكتلة الكيبيكية الداعية لاستقلال مقاطعة كيبيك عن كندا.
كما استمر تقدم الليبراليين في المقاطعات الأطلسية، وهي نوفا سكوشا، ونيو برونزويك، ونيوفاوندلاند ولابرادور، وجزيرة الأمير إدوارد، حيث حصل الليبراليون على 53% من نوايا التصويت مقابل 28% منها للمحافظين و9% للديمقراطيين الجدد و7% للخضر و3% لحزب الشعب.
لكن الوضع يختلف في مقاطعات البراري الثلاث، "ألبرتا و"ساسكاتشيوان" و"مانيتوبا"، في غرب البلاد التي تعتبر معقلا آمنا لحزب المحافظين، الذي يتقدم أيضا في مقاطعة بريتش كولومبيا في أقصى الغرب، حيث نال المحافظون 36% من نوايا التصويت مقابل 33% منها لليبراليين و15% للديمقراطيين الجدد و10% للخضر و4% لحزب الشعب.