عاقبت محكمة جنايات القاهرة، «عاصم.م» حداد، بالسجن المشدد ١٠ سنوات لاتهامه بقتل شقيقته «علا.م» ٣٠ سنة بعدة طعنات، في أنحاء متفرقة من جسدها في منطقة السلام.
وكشف المتهم في اعترافاته أمام النيابة، أسباب قتله لشقيقته الوحيدة علا، بعد طلاقها من زوجها بعام، قائلا: «الناس بتعايرنى بيها، وعشت في العقار الذى أقيم به في حالي، والجميع يعلم ذلك، أذهب لعملي، وأعود إلى المنزل، وكنت أقول لإخواتى أمشى في حالك يحتار عدوك فيك، وضحيت بعمرى لأن والدى توفى، وترك لى إخواتي، وكانت أختى الوحيدة كل همى في الحياة أن أزوجها خوفا عليها من مكائد الشباب».
وأضاف: «تقدم لخطبتها شاب على خلق، ورحبت بزواجها، وساعدتها بكل ما أملك في متطلبات جهازها كعروسة، ولم أبخل عليها إلى أن تزوجت ورزقت بابنها لكنها بعد مرور عام من زواجها، طلبت الطلاق من زوجها، لأنه تزوج من ابنة عمه، لتعود لى بطفلها وحينها حددت ميعاد زواجي، فوجئت أن شقيقتى ستقيم برفقتى في منزل الزوجية، وتزوجت في شقة والدي، وليس لها مسكن، واستقبلتها عمتى طيلة شهرين، ثم جاءت لتقيم في غرفة برفقة ابنها، وكانت حينها تعمل في محل ملابس في نفس المنطقة التى نقيم بها، وتترك ابنها مع خالتي».
ويكمل المتهم: لم أتخيل في يوم أننى سوف أرى شقيقتى برفقة صاحب المحل أسفل منزله، وذهبت لسؤالها من هذا، وكيف تخرجى من المحل، وتسيرى معه في الشارع وهو رجل غريب عنك، لترد، هذا صاحب المحل الذى أعمل به لم أدرك الموقف حينها، وضربتها وهددتها أنها ستترك العمل لو رأيته معها مرة أخرى في الشارع، وأن تقتصر في تعاملها معه داخل محل عملها فقط. وأوضح المتهم: لم يرتاح قلبى بعد رؤية شقيقتى وزادت حيرتى بعد أن وجدت شقيقتى تتحدث في الهاتف، لأوقات متأخرة من الليل، وعند رؤيتى تغلق الخط، وفوجئت أن طليقها سافر خارج البلاد، ولم يسأل عن ابنه، وشعرت بالقلق، حينها لأنها مطلقة، وستظل في رقبتي، ففكرت أن أزوجها من صديقى الذى يعمل معى في ورشة الحديد، وقبل صديقى ورحب لكن شقيقتى رفضت.
أنهى المتهم حديثه: يوم الواقعة كنت في عمل بالعقار المجاور للمحل الذى تعمل فيه شقيقتي، ورأيتها برفقة صاحب المحل تسير في شارع مجاور إلى أن دخلت عقار آخر برفقته حينها تركت عملي، وذهبت إلى القهوة لأخبر صديقي، بما رأيته صدمنى أن صاحب المحل سمعته سيئة، وذو علاقات نسائية، وأن الجيران يتحدثون عن شقيقتى وعلاقتها الحرام مع صاحب المحل، قمت بالشجار مع صديقي، ولم أتحمل حديثه عن شقيقتى ليقول لى أختك ماشية في الحرام مع رجل غريب، وجاى تضرب صحبك إللى بيقولك الحقيقة، وتركته وذهبت لمنزلي، مستغلا خروج زوجتى لزيارة أسرتها، منتظرا شقيقتي، وبعد أن عادت من الخارج برفقة نجلها طلبت من نجلها شراء سجائر، وطلبت منها أن تترك عملها فرفضت، فضربتها، وأخذت سكين من المطبخ، لأطعنها بها حاولت أن تدافع عن نفسها لكننى كنت طعنتها في أكثر من مكان في أنحاء جسدها، وهربت في الحال.
وكان قسم شرطة السلام ألقى القبض على المتهم «عاصم. م»، حداد، بعد أن طعن شقيقته «علا. م» عدة طعنات في أنحاء متفرقة من جسدها، مبررا واقعة القتل بسبب سوء سلوكها وحديث الجيران عنها.
بعد أن عادت من الخارج برفقة نجلها طلبت من نجلها شراء سجائر، وطلبت منها أن تترك عملها فرفضت، فضربتها، وأخذت سكين من المطبخ، لأطعنها بها حاولت أن تدافع عن نفسها لكننى كنت طعنتها في أكثر من مكان في أنحاء جسدها، وهربت في الحال.
