انتشرت في الآونة الأخيرة جراحات لتحويل مسار المعدة للحصول على أسرع وأفضل نتيجة للتخلص من الوزن الزائد، خاصة عند النساء، اللاتى يرغبن في الحصول على مظهر أفضل ووزن مثالي وقوام ممشوق.
ولكن تلك الجراحات لا تناسب أغلبية النساء، ولا بد أن تخضع لضوابط وإشراف مهني وطبي عال، حتى يتم تجنب أى عواقب ضارة أو عيوب تنتج عن تلك الجراحة.
وعن تلك الجراحات صرح د. هشام عبد الله استشاري الجراحة العامة وجراحات السمنة وتنسيق القوام لـ "البوابة" قائلا: "إن عملية تحويل مسار المعدة بالفعل تغير من مسار حياة العديد من الأشخاص البدناء للأفضل، كاشفا أنها تصلح فقط لمدمني الحلويات والدهون".
وأوضح "عبد الله" أن تلك الجراحة تغير مسار حياة مريض السمنة، حيث تبدأ بتغيير مسار وحجم المعدة التي تعد السبب في زيادة الوزن وحدوث المشكلات الصحية المختلفة، مما ينتج عنه شعور بالشبع بعد تناول كمية صغيرة من الأكل، فضلا عن أنها تقلل من عملية امتصاص الأكل عن طريق استبعاد الجزء المسئول عن امتصاص الدهون والسكريات.
من جانبه أكد "عبد الله" أن مريض السمنة يفقد في عملية تحويل المسار 70% من الوزن الزائد بعد 8 أشهر من الجراحة، ويرجع لوزنه الطبيعي بعد مرور سنة، كما أن تلك الجراحة لها نتائج مبهرة لمرضى السكر من النوع الثاني، خصوصا المرضى الذين ما زال عندهم مخزون من هرمون الأنسولين.
