الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

6 أسرى فلسطينيين يواصلون معركة الأمعاء الخاوية رفضا لاعتقالهم الإداري

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
قالت هيئة شئون الأسرى والمحررين الفلسطينية، في تقرير صدر عنها اليوم الخميس، إن 6 أسرى يواصلون معركتهم النضالية رفضًا لاعتقالهم الإداري، ومنهم من تجاوز الشهرين.
وأوضحت الهيئة أن الأسرى هم كل من الأسير أحمد غنام (42 عامًا) من مدينة دورا قضاء محافظة الخليل والذي مضى على اضرابه (61 يومًا)، وسلطان خلوف (38 عامًا) من بلدة برقين قضاء محافظة جنين ومضرب منذ (57 يومًا)، والأسير إسماعيل على (30 عامًا) من بلدة أبو ديس قضاء القدس ويخوض اضرابه منذ (51) يومًا، والأسير طارق قعدان (46 عامًا) من محافظة جنين ومضرب منذ (44) يومًا، والأسير ناصر الجدع (31 عامًا) من بلدة برقين قضاء محافظة جنين ومضرب منذ (37) يومًا، وثائر حمدان (30 عامًا) من بلدة بيت سيرا قضاء رام الله ويخوض اضرابه منذ (32) يومًا.
وحذرت الهيئة من تفاقم معاناة الأسرى المضربين، فهم يواجهون أوضاعًا صحية خطرة للغاية بعد مضي أشهر على اضرابهم المفتوح على الطعام، حيث يعانون من أوجاع حادة في كافة أنحاء الجسد وانخفاض في الوزن وعدم وضوح في الرؤية وضعف وهزال شديد، وكثير منهم لا يستطيعون المشي لمسافات طويلة ويستخدمون الكرسي المتحرك والوكر للتنقل.
وأضافت أن كثير منهم مصاب بأمراض قبل اعتقاله وبحاجة لمتابعة طبية حثيثة لوضعه الصحي، كحالة الأسير غنام والذي يشتكي من اصابته بمرض السرطان في الدم، وهناك خطورة حقيقية على حياته بعد مضي (61 يومًا) على اضرابه بسبب ضعف المناعة لديه.
ولفتت الهيئة بأن إدارة معتقلات الاحتلال لا زالت تعمد تنفيذ سلسلة من الإجراءات العقابية بحقهم، والتي تتمثل بعمليات النقل المتكررة بين معتقلات الاحتلال عبر ما يُسمى "بالبوسطة"، وذلك بهدف ارهاقهم وثنيهم عن الاضراب، إضافة إلى زجهم داخل زنازين العزل التي لا تصلح للعيش الآدمي وتفتقر إلى أدنى مقومات الحياة، عدا عن تنفيذ حملات تفتيش قمعية لزنازينهم.
وأشارت الهيئة في تقريرها إلى أن سياسة الاعتقال الإداري باتت قاعدة تستخدمها سلطات الاحتلال بلا استئناء بحق أبناء الشعب الفلسطيني، وتزج تحت هذا المسمى بأكثر من 500 معتقل داخل سجونها، مما يجبرهم على خوض اضرابات مفتوحة عن الطعام كخطوة لكسر سياسة الاحتلال العنصرية.