الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

ثقافة

«مبدعون خالدون» يوثق ذاكرة الحركة التشكيلية بجاليرى ضى

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
بالرغم من توافد المدارس والأجيال الفنية المُختلفة، يظل جيل الرواد هو الأساسى والمُعلم والمُلهم لكل فنان معاصر يلتحق بمجال الفن التشكيلي، ومن هنا جاءت فكرة اهتمام أتيليه العرب للثقافة والفنون-جاليرى ضي، بجيل رواد الحركة التشكيلية المصرية، وخرجت فكرة معرض «مبدعون خالدون» فى موسمه الثانى والذى يُعرض به أعمال فنية لنخبة من الفنانين تتكون من سبعة عشر فنانا راحلا، على أن يتم افتتاحه يوم السبت ١٤ سبتمبر الجارى ويستمر لمدة أسبوعين.
والفنانين الذين تم اختيار أعمالهم هم عبدالعزيز درويش، ومحمد هجرس، وسمير رافع، وعمر النجدي، وسمير المسيري، وحمدى جبر، وحجازي، وطوغان، وسانتس، والغول أحمد، وعبدالبديع، ومحمد سليمه، وعلى كامل الديب، وعزت إبراهيم، وجابر حجازي، ومصطفى حسين، وجمال كامل.
«هذا المعرض يوثق ويؤسس من جديد لذاكرة الحركة التشكيلية المصرية».
وأعرب هشام قنديل رئيس مجلس إدارة جاليرى ضى عن أهمية عرض أعمال رواد التشكيليين، وواصل عن هدف المعرض: «ليعرف الجيل الجديد من هم آباؤهم فى الفن التشكيلى سواء فى الرسم أو التصوير أو النحت أو الكاريكاتير».
وأشاد الفنان التشكيلى والناقد عز الدين نجيب بفكرة المعرض قائلًا: «إن معرض مبدعون خالدون الثانى الذى تنظمه قاعة ضى خطوة جيدة نحو تأسيس ذاكرة جديدة لفننا الحديث من أجيال مختلفة».
وأضاف الناقد عز الدين نجيب «يقوم مبدعون خالدون باستعادة «١٧ ذاكرة جديدة لفننا الحديث» واستعادة أعمال الجوهر الإبداعى على أن تتلوها خطوات مرة كل عام على الأقل، تضم مجموعات أخرى من الفنانين، إذ لا يمكن اختزال مئات الأسماء التى تركت بصماتها الإبداعية القوية الممتدة إلى عمق هويتنا فى قائمة واحدة».
وأشار الناقد حول أعمال المعرض: «نلاحظ تنوعًا فى المجالات الإبداعية بين أعمال الراحلين، من تصوير ونحت وخزف ورسم، وهكذا التنوع فى الأجيال بين الخمسينيات والثمانينيات، بما يجعلنا أمام لوحة بانورامية رامزة للحركة الفنية بمختلف أجيالها ومجالاتها ومدارسها واتجاهاتها، بدون انحياز لنوعية أو لاتجاه، وبلا نظرة استعلائية على بعض الأساليب التى تحقق أغراضًا عملية تحظى بانتشار وقبول لدى الجماهير العادية عبر أغلفة الكتب والصحافة».