الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة لايت

في ذكرى رحيله.. تعرف على أول مذيع مصري بالإذاعة

أحمد سالم
أحمد سالم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
ولد أحمد سالم في أبو كبير بمحافظة الشرقية، وهو أول مذيع مصري بالإذاعة المصرية سنة 1936، ولد في مثل هذا اليوم 10 سبتمبر من عام 1949 وسافر إلى إنجلترا لدراسة الهندسة، فدرس الطيران وعاد إلى مصر سنة 1931 قائدًا طائرته بنفسه التي قد اشتراها بنفسه ليعود لبلده بعد أن تعرض أكثر من مرة لحادث كان من الممكن أن يودي بحياته.
وبعودته عُين مهندسا لشركات أحمد عبود باشا ولأنه يملك روحا متمردة لم يستمر في هذا العمل طويلا رغم أن الجميع شهد له بالنجاح الكبير كمهندس وعمل مديرًا للقسم العربي بالإذاعة المصرية سنة 1932 وكان أول من نطق بالجملة التي نسمعها حتى اليوم وهي "هنا القاهرة".
ذهب أحمد سالم كمذيع إلى حفل أقامه طلعت حرب باشا بمناسبة نجاح شركات بنك مصر وأعجب بذكاء المذيع الشاب وطلب منه أن يتفرغ لإنشاء شركة مصر للتمثيل والسينما وبناء استوديو كبير يكون مصريا خالصا، وبالفعل قدم أحمد سالم استقالته وتفرغ لبناء صرح السينما المصرية، فبنى استوديو مصر على أحدث استوديوهات ذلك الزمان وتولى عملية توظيف الفنيين الأجانب والمصريين ليقدم فنا مصريا راقيا وخالصا.
قدم باكورة إنتاج استوديو مصر فيلم "وداد" لأم كلثوم، وأنتج العديد من الأفلام الناجحة بعد ذلك، ووثق فيه طلعت حرب فأسند إليه بجوار عمله في استوديو مصر المدير العام للقسم الهندسي لشركات بنك مصر ومدير عام مطبعة مصر.
ولد أحمد سالم في أبو كبير بمحافظة الشرقية، وهو أول مذيع مصري بالإذاعة المصرية سنة 1936، ولد في مثل هذا اليوم 10 سبتمبر من عام 1949 وسافر إلى إنجلترا لدراسة الهندسة، فدرس الطيران وعاد إلى مصر سنة 1931 قائدًا طائرته بنفسه التي قد اشتراها بنفسه ليعود لبلده بعد أن تعرض أكثر من مرة لحادث كان من الممكن أن يودي بحياته.
وبعودته عُين مهندسا لشركات أحمد عبود باشا ولأنه يملك روحا متمردة لم يستمر في هذا العمل طويلا رغم أن الجميع شهد له بالنجاح الكبير كمهندس وعمل مديرًا للقسم العربي بالإذاعة المصرية سنة 1932 وكان أول من نطق بالجملة التي نسمعها حتى اليوم وهي "هنا القاهرة".
ذهب أحمد سالم كمذيع إلى حفل أقامه طلعت حرب باشا بمناسبة نجاح شركات بنك مصر وأعجب بذكاء المذيع الشاب وطلب منه أن يتفرغ لإنشاء شركة مصر للتمثيل والسينما وبناء استوديو كبير يكون مصريا خالصا، وبالفعل قدم أحمد سالم استقالته وتفرغ لبناء صرح السينما المصرية، فبنى استوديو مصر على أحدث استوديوهات ذلك الزمان وتولى عملية توظيف الفنيين الأجانب والمصريين ليقدم فنا مصريا راقيا وخالصا.
قدم باكورة إنتاج استوديو مصر فيلم "وداد" لأم كلثوم، وأنتج العديد من الأفلام الناجحة بعد ذلك، ووثق فيه طلعت حرب فأسند إليه بجوار عمله في استوديو مصر المدير العام للقسم الهندسي لشركات بنك مصر ومدير عام مطبعة مصر.