الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة البرلمان

برلمانيون في عيد الفلاح يطالبون بدعم الدولة للمزارعين.. الشربيني تدعو لزيادة المحاصيل الإستراتيجية.. وأبو طالب يقترح إنشاء صندوق تكافل لحمايتهم من الكوارث

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
هنأ أعضاء مجلس النواب، فلاحي مصر بعيدهم، مؤكدين أن الفلاح المصري يلعب دورا كبيرا في مختلف المجالات، مطالبين الفلاح بالاهتمام بزراعة المحاصيل الإستراتيجية والعمل على تحقيق الاكتفاء الذاتي لمختلف المحاصيل الزراعية لتوفير العملة الصعبة والتي تنعكس بالإيجاب على الاقتصاد المصري. 


تقدمت النائبة جواهر الشربينى، عضو لجنة الزراعة والرى، بمجلس النواب، بالتهنئة إلى فلاحين مصر بالمناسبة عيدهم، مطالبة الفلاحين بالاهتمام بزراعة المحاصيل الإستراتيجية الهام، مثل محاصيل القمح والفول. 
وأكدت عضو لجنة الزراعة والري، في تصريح خاص لـ"البوابة نيوز"، أن من يمتلك قوته يمتلك قراره، مطالبة الدولة المصرية، تقديم الدعم الكامل للفلاح، كما نصت المادة 29 من الدستور، والعمل على تسويق المحاصيل الزراعية، والالتزام بتوفير مستلزمات الإنتاج الزراعي، للنهوض بالزراعة المصرية. 
وأضافت، أن الفلاح يضيف للدولة قيمة أمام العالم أجمع من خلال الإنتاج، مؤكدة أن الاكتفاء الذاتي للمحاصيل الزراعية، يكون له مردود جيد للاقتصاد المصري، ويوفر العملة الصعبة.


وفي السياق ذاته هنأ النائب الدكتور سمير رشاد أبو طالب، عضو مجلس النواب عن دائرة مركز سمالوط، شمال المنيا، فلاحين مصر، في الذكرى الـ67 لعيد الفلاح. 
وقال أبو طالب، اليوم الإثنين، إننا نحتفي ونحتفل بـ«عيد الفلاح» في ذلك التوقيت من كل عام اعترافا بدور الفلاح المصري في التنمية الزراعية وتوفير الغذاء، حيث تعد الزراعة من أقدم المهن في مصر الفرعونية، منذ شق النيل شريانه في قلب مصر، ولم يذكر التاريخ أن مصر تعرضت يوما لمجاعة بفضل فلاحيها وخيراتها وثرواتها، كما تأتى تبجيلا لدور الفلاح في التنمية.
وأردف أبو طالب قائلا، "النهاردة عيد الأيدي الذي لا تكل ولاتمل من العمل فهو عيد البسطاء المنتجين، لافتا إلى أنه في مثل هذا اليوم صدر قانون الإصلاح الزراعي في 9 سبتمبر عام 1952، والذي اعتبر فيما بعد عيدا للفلاحين.

وأضاف أبو طالب، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي اهتم بالزراعة، بعد تعرض الأراضي الزراعية للتعدي والتقلص، فقد أتى مشروع استصلاح المليون ونصف المليون فدان تعويضا لهذا التقلص وبداية ثورة على الصحراء لتحويلها إلى أرض خضراء. 
وأشار أبو طالب، إلى أن البدء في إنشاء صندوق تكافل زراعي يحمي الفلاحين من الكوارث الطبيعية ويعوضهم في حالة الخسارة، أكبر دليل على أن الفلاح يتربع في عرش وقلب القيادة السياسية، لافتا إلى أن الفلاح يبذل قصار مجهوداته من أجل تنمية موارد الدولة الزراعية وإنتاج المحاصيل المتعددة لسد احتياجات الشعب.