يُعد خيري شلبي، الكاتب والأديب الكبير الذي حفر اسمه بحروف مضيئة في تاريخ الأدب، واحدا من أبرز كتاب الرواية في مصر والعالم العربي.
وتحتفي مكتبة الكتبجية بالمعادي، اليوم السبت بالذكرى الثامنة لرحيل الكاتب الكبير خيرى شلبي، بحضور عدد كبير من المثقفين والادباء
قال الكاتب خيري شلبي، أنه دايما ما ينصح الكتاب الجدد الشبان ألا يتعجل النشر وأن يكدح في الحياة قدر ما يستطيع، فالرفاهية مرض قاتل للجسم ولابد ألا يستسلم لها.
وتابع: فالإنسان الذي يريد أن يكون كاتبا حقيقيا لا بد وأن يعمل ويعيش الحياة فتسمع عن طائفة من العمال تعمل في الجبال أو المناجم فالكاتب يذهب إلى هناك للعمل معمم ليخوض هذه التجربة.
ويضيف شلبي: أن الكتابة من الذاكرة لا تعطي أدبا على الإطلاق والمعلومة التي تُكتسب من وسائل الإنترنت الآن تعد خبرات بدون سعرات حرارية لا يغذي الجسم والعقل لأن المعلومات تأتي جاهزة لم يدخل عامل الاجتهاد بها فالمعلومة التي يعيشها الكاتب ويخوض تجربتها مجرد أن يتذكرها الكاتب تستعيد ذاكرتك وما حدث والمعاناة التى رآها الكاتب فهو تعد ذلك مادة الفن.
وترك الكاتب خيري شلبي لنا إرثا عظيما لا حصر له من أعماله الأدبية، التي تحولت إلى أفلام تليفزيونية ومنها مسلسل الوتد ومسلسل الكومي، كما له مسرحيات عالمية، بلغت ال200 مسرحية منها "صياد اللولي"، "المخربشين" وغيرها.
