حذر أعضاء بلجنة التعليم بالبرلمان، أولياء الأمور، من الانسياق وراء مافيا وسماسرة النصب على الطلاب تحت مسمى استكمال دراستهم في الخارج.
وأكد النواب، أن وزارة التعليم العالى عقدت بروتوكول تعاون مع أفضل 500 جامعة عالمية لعمل توأمة معهم للتسهيل على الطلاب وتحسين جودة التعليم، بالإضافة إلى الحفاظ على الثقافة المصرية وهوية الطلاب وعدم الانسياق وراء الثقافات الأجنبية.
وقال النائب عمرو دوير، عضو لجنة التعليم، إن الدولة ممثلة في وزارة التعليم العالى عقدت بروتوكول تعاون مع بعض الجامعات الأجنبية للاعتراف بخريجيها في مصر، مؤكدًا أن ظاهرة انتشار مكاتب السماسرة لاستكمال الدراسة بالخارج بمثابة تلاعب بأحلام الأهالى والطلاب.
وأوضح أن هؤلاء السماسرة يروجون لجامعات لا تهتم بجودة التعليم وغير معترف بها في مصر، مشيرًا إلى أن هدفهم جمع الأموال فقط طيلة سنوات دراستهم وعدم الاهتمام بالعلوم الطبية أو توفير طاقم تدريس على جودة عالية من العلم.
وطالب عضو مجلس النواب، الطلاب والأهالى بعدم الانجراف وراء هؤلاء السماسرة، لعدم ضياع مستقبلهم وأموالهم دون جدوى أو الحصول على شهادة يتم الاعتراف بها في مصر.
وقال النائب عبدالرحمن برعي، عضو لجنة التعليم، إن انتشار اتجاه الأهالي لسفر أبنائهم لاستكمال الدراسة في الخارج دليل على تحسن الظروف الاقتصادية للكثير من المواطنين، مشيرًا إلى أن أولياء الأمور يعتبرون أن تعليم أبنائهم أفضل استثمار.
وأوضح «برعي»، أن الدولة اتجهت إلى حل أزمة سفر الطلاب للخارج لاستكمال تعليمهم بعمل توأمة مع أفضل 500 جامعة على مستوى العالم من خلال بناء جامعات في العاصمة الإدارية الجديدة وجار تنفيذها، مؤكدًا أن هذه التوأمة جاءت من منطلق الحفاظ على الثقافة المصرية والعمل على تحسين جودة التعليم.
