قال وزير الدفاع الأمريكي مارك إسبر، اليوم الجمعة، إن رفض بريطانيا والدول الأوروبية الأخرى إعادة مسلحي تنظيم داعش الإرهابي وتقديمهم للمحاكمات في أوطانهم يشكل خطرًا على الأمن الإقليمي.
وأضاف إسبر- في مستهل زيارته إلى لندن، وفقا لما أوردته صحيفة (الجارديان) البريطانية- أن "هناك قرابة ألفي مسلح أجنبي، ينتمي كثير منهم إلى أوروبا، محتجزون حاليا في شمال شرق سوريا.. وتشكل مطالبة قوات سوريا الديمقراطية- التي يقودها الأكراد- بإبقائهم في سجون مؤقتة خطرا متزايدا للحالة الأمنية الهشة في المنطقة".
وتابع "هذا الوضع غير محتمل ولا يمكن تبريره!".. وتساءل إسبر: "إلى متى يمكن أن يستمر ذلك؟ ونرى أنه يجب إعادة هؤلاء المسلحين إلى أوطانهم والتعامل معهم بشكل مناسب وإلا سيشكل استمرار هذا الوضع خطرًا على المنطقة".
ولفتت صحيفة (الجارديان) إلى أن هناك ما يقرب من 250 إلى 300 مسلح أجنبي في سوريا جاءوا من المملكة المتحدة، لكن تبدي الأخيرة عدم رغبتها بشكل متزايد في السماح لأي منهم بعودتهم إلى البلاد وخضوعهم للمحاكمة بعد دحر التنظيم الإرهابي في سوريا والعراق، إذ سحبت لندن الجنسية من العديد من هؤلاء المسلحين مثلما فعلت مع جاك ليتس.
كان السفير الأمريكي في بريطانيا وودى جونسون، قد أعلن، أمس الأول، إن وزير الدفاع مارك إسبر سيتوجه إلى لندن في زيارة رسمية تستمر يومين يلتقي خلالها مسؤولين بريطانيين كبار.
