حياتها سلسلة من شقاء متواصل لا ينتهى، ذلك هو ملخص حياة زينب إبراهيم عبد القوي- ٥٠ عاما- ربة منزل، ولدت وعاشت في الفيوم لكنها رحلت إلى القاهرة، لكى تجد ضالتها في أكل العيش وتربية أولادها الصغار، وسكنت في شارع المأذون بصفط اللبن بالإيجار بمبلغ ٢٥٠ جنيها في غرفة وحمام، بعدها بعامين رحل زوجها تاركا لها حملا ثقيلا لا تجد من يزيل عنها مشقته وثقل الحياة التى تواجهها تراكم عليها دفع الإيجار لصاحب البيت، صبر عليها أشهرا، ولم يتحملها إلى أن طردها من المسكن الذى تسكن فيه، وأصبحت تنام بالشارع وتبيع المناديل ويعطف عليها المارة، ولا تجد مسكنا يأويها هى وأبنائها، ابنها الأصغر بدأ يترعرع وأصبح شابا صغيرا أخذته أمه من يديه إلى صاحب ورشة لكى يتعلم صنعة يتكسب بها، وتكون مصدر رزق لأسرته، ويعين أمه على مصاريف الحياة والمعيشة.
تواصل حديثها، أنا فقيرة، وزوجى توفى منذ سنوات، وأعول أبنائى وأعيش من بيع المناديل ومن عطف الناس بمبالغ بسيطة من المال، سكنت في أكثر من مكان في حجرة، تنقلت هنا وهناك لثقل الحمل على من إيجار ومعيشة، ودائما ما يطردنى صاحب السكن، أنام في الشارع أنا وابنى دون عائل، اضطررت أن أعلمه صنعة ليحمل عنى شوية في مصاريف المعيشة، وحتى ندبر مصاريف السكن، ولم أستطع أن أدخله المدرسة لكى يتعلم، ليس بإرادتى ولكن الظروف كانت أصعب منى.
وتناشد فاعل خير من أصحاب القلوب الرحيمة مساعدتها في إيجاد سكن يأويها من الشارع نظرا لظروفها ومأساتها المعيشية.
للتواصل مع الحالة: ٠١١٢١٨١٨٦٣٧