قال الدكتور مصطفى وزيري، أمين عام المجلس الأعلى للآثار، إن هناك مقابر أخرى تم الكشف عنها كاملة بمحتوياتها مثل مقبرة توت عنخ آمون، مثل المقابر في وادي الملوك "يويا وتويا"، والمقابر الموجودة في صان الحجر مثل كنوز "حتب حرس" والتي تزين المتحف المصري.
وأضاف "وزيري" في مداخلة هاتفية لبرنامج "صباح الورد" على فضائية "TeN TV" اليوم الأربعاء، أن المقبرة الأشهر على الإطلاق هي مقبرة "توت عنخ آمون " وهو الشاب الملك الصغير، التي تم الكشف عنها في 4 نوفمبر عام 1922، وكان بها نحو 5398 قطعة داخل أصغر مقبرة في وادي الملوك.
وأشار إلى أن توت عنخ آمون لم يقدم شيئًا يذكر كحاكم وملك لمصر، وتولى الحكم وهو صغير السن، حيث كان يبلغ من العمر 9 سنوات، وتوفي وهو يبلغ من العمر 18 عام، وترك وراءه أصغر وأضعف مقبرة في وادي الملوك، والتي لا يوجد فيها أي نقوش سوى بعض الرسومات، قائلًا:"مات في فترة وسن غير متوقعين لذلك فأن مقبرته كانت غير مكتملة".
وأوضح أن شهرته جاءت بسبب كم الآثار التي تم الكشف عنها وأغلبها كان من الذهب.
