السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة القبطية

إبادة الأرمن.. وذاكرة من أكبر المجازر في تاريخ البشرية

إبادة الأرمن
إبادة الأرمن
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
تعد إبادة الأرمن أكبر المجازر في تاريخ البشرية كانت في القرن العشرين، والتى راح ضحيتها بحسب تقديرات الباحثين نحو ١.٥ مليون شخص، في إبادة عرقية من قبل الجنود الأتراك التابعين للدولة العثمانية تجاه مجموعة الأرمن المسيحية، وارتكبت الدولة العثمانية مجازر بحق الأرمن وقامت بإعدام المثقفين والسياسيين الأرمن والتحريض ضدهم بشكل عام وتشير إلى القتل المتعمد والمنهجى لهم خلال وبعد الحرب العالمية الأولى، وتعد مذبحة الأرمن هى الواقعة التى ما زال نظام الرئيس التركى أردوغان ينكرها تمامًا وينكر مسئولية الدولة العثمانية تجاهها، بينما «الأرمن» يكنون العداوة الشديدة للأتراك إلى يومنا هذا بسبب تلك الجريمة الإنسانية التى ارتكبها العثمانيون الأتراك بحق الأرمن، وحدثت الأزمة في عهد السلطان عبدالحميد الثانى، إذ ادعت الدولة العثمانية بأن روسيا حرضت الأرمن الروس المقيمين قرب الحدود الروسية العثمانية، وزعمت الدولة العثمانية أن هذه الجماعات حاولت اغتيال السلطان عام ١٩٠٥م.
وهجرت تركيا بين عامى ١٩١٥-١٩١٧ نحو ٦٠٠ ألف أرمنى لتبعدهم عن الحدود الروسية وتقطع عليهم الدعم الروسى وتم التهجير والترحيل القسرى بطرق بدائية جدا فمات من هؤلاء عدد كبير، في ظل ظروف قاسية. وإليكم أبرز كتب تروى شهادات من عاصروها.
قتل أمة: مذكرات هنرى مورغنطاو
يتحدث الكتاب عن أعمال التهجير الجماعى والإبادة لجموع السكان الأرمن، وما صاحب ذلك من تجويع وإذلال وانتهاك للأعراض وسلب الممتلكات تحت سمع وبصر الحكام العنصريين وبإيعاز منهم، ويصور الكثير من الحوادث المريرة ومحطات القوافل التى كانت تقتات على طول الطريق للذبح وقص الرقاب حتى آخر مرحلة لها في دير الزور (سوريا).
ذاكرة من المجازر الأرمنية
صدر الكتاب عام ٢٠٠٧ للكاتبة سيما كشيشيان عن المركز العربى للأبحاث والتوثيق، وهو عبارة عن قصص ترويها المؤلفة عن حملات التطهير والإبادة والتهجير التى قام بها الأتراك في العقدين الأولين من القرن العشرين وذهب ضحيتها الأبرياء من الشعب الأرمنى، مستندة إلى إلى وقائع حية وصادقة عاشها وعانى منها أحد المواطنين الأرمن خلال تلك الأحداث.
رواية «بريفان»
هى رواية تاريخية صدرت عن عام ٢٠٠٩ للكتاب جيلبرت سينويه وتمت ترجمها بواسطة عبدالسلام المودانى. وتتحدث عن وقائع حقيقية في زمن السلطان عبدالحميد الثانى الذى كان أول من بدأ بتنفيذ المجازر بحق الأرمن وغيرهم من المسيحيين الذين كانوا تحت حكم الدولة العثمانية.
مسلمون ينقذون مسيحيى الأرمن بالفتوحات العربية
رحب الأرمن بقدوم المسلمين الذين سينقذونهم من نيران الفرس، وكان ذلك في العام ٦٤٠، وبالرغم من اختلاف الدين، فإن الفاتحين العرب وفَّروا الأمان للأرمن وسمحوا لهم بممارسة شعائرهم الدينية شريطة أن يدفعوا الجزية ويحاربوا إلى جانبهم ويحفظوا الأمن، فأقام العرب على مناطق أرمينية واليًا يدير شئون البلاد باسم الخليفة، وحافظ الولاة على النظام الإقطاعي، ولكن أولوا الرئاسة في الشمال لعائلة «بقرادوني» عوضًا عن عائلة «ماميكونيان»، وفى الجنوب أعطوها لعائلة « أردزرونى « عوضًا عن عائلة «رشدوني».