الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

العالم

روسيا: انسحاب الولايات المتحدة من "آبيك" غير مطروح على الطاولة

فاليري سوروكين
فاليري سوروكين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أكد ممثل روسيا بمنظمة "منتدى التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادئ" "آبيك" اليوم الثلاثاء، أن انسحاب الولايات المتحدة من المنظمة ليس على أجندة الأخيرة، موضحا أن الخلافات الاقتصادية الجارية بين الولايات المتحدة والصين لا تؤثر على المنتدى.
وقال فاليري سوروكين - في تصريحات نقلتها وكالة أنباء "تاس" الروسية - إن "مسألة انسحاب الولايات المتحدة من "آبيك" ليست على الطاولة".
وأضاف سوروكين: "الإدارة الحالية للبيت الأبيض اتخذت موقفا غريبا حيال عدد من القضايا المشتعلة، مثل الأنظمة التجارية متعددة الأطراف في المقام الأول ومنظمة التجارة العالمية وأفق التكامل الاقتصادي الإقليمي"، مشيرا في الوقت نفسه إلى أنه "على الرغم من تلك الحقيقة، يشارك الوفد الأمريكي بشكل نشط في تطوير قضايا أخرى.. إنها مجموعة كاملة من القضايا المهمة من أجل تقوية اقتصاداتنا".
وتابع المسئول الروسي: "من ثم، فأنا متأكد تماما من أن "آبيك" حية وبحال جيدة وستعمل على الاستمرار لزمن طويل"، موضحا أن الخلافات الاقتصادية الحالية بين واشنطن وبكين لا تؤثر على المنظمة، موضحا: "تحتفظ "آبيك" وتتبع سياسة تقضي بأن جميع الصراعات والمشاكل الثنائية تُترك خارج جدرانها".
وتأسست "آبيك" في 1989 بدعوة من الحكومة الأسترالية.. وتضم في عضويتها حاليا 21 دولة من بينها الولايات المتحدة وروسيا والصين واليابان وكوريا الجنوبية وكندا والمكسيك، إلى جانب دول أخرى في آسيا ودول مطلة على المحيط الهادئ.
وتهدف المنظمة إلى دعم النمو والتكامل الاقتصادي بين الدول الأعضاء، لا سيما وأن سكان الدول المطلة على المحيط الهادئ يشكلون نحو 40% من عدد سكان العالم، كما تهدف إلى تقليص الحواجز التجارية وزيادة الاستثمارات في منطقة آسيا والمحيط الهادئ، فضلا عن أهداف تنموية أخرى.
وتشهد العلاقات الأمريكية -الصينية توترا كبيرا في الآونة الأخيرة بسبب "حرب التعريفات الجمركية" بين البلدين، إذ يتبنى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لسياسة فرض التعريفات على الواردات الصينية في ظل عدم توصل الطرفين إلى اتفاق لتنظيم التجارة بين البلدين تسعى الإدارة الأمريكية لإبرامه من أجل تخفيض العجز الكبير في ميزانها التجاري مع الصين وحماية حقوق الملكية الفكرية للشركات الأمريكية.
وينتهج ترامب سياسة تجارية وضعته في محل خلاف مع عدد من الدول والتكتلات حول العالم، إذ انسحب من اتفاقات تجارية ويسعى لإبرام غيرها مع فرض تعريفات جمركية كبيرة وتبنّي سياسات حمائية من منطلق أن العلاقات التجارية الحالية غير منصفة للولايات المتحدة، وفقا لرأيه.