علق 200 أسير فلسطيني في معتقل (ريمون) الإسرائيلي اليوم الثلاثاء، إضرابهم المفتوح عن الطعام، والذي شرعوا به أمس، للمطالبة بإزالة أجهزة التشويش المسرطنة، وتحسين الأوضاع الحياتية للأسيرات القابعات في معتقل "الدامون".
وأفاد رئيس هيئة شئون الأسرى والمحررين قدري أبو بكر - في تصريح اليوم - بأن جلسات الحوار بين ممثلي الأسرى من عدة سجون ومصلحة إدارة السجون كانت ايجابية، واتفق خلالها على تعليق الإضراب مقابل البدء بتنفيذ مطالب الأسرى.
في سياق آخر، قال أبو بكر "خطر الموت يتهدد الأسيرين المريضين بسام السائح وسامي أبو دياك في أي لحظة وما زالت حالتهما حرجة جدا، ولا تحسن على وضعهما الصحي".
وأضاف: سأطالب اليوم ممثلين عن الصليب الأحمر بزيارتهما من أجل الاطمئنان على صحتهما، وإيفادنا بتفاصيل أكثر حول معاناتهما والموت البطيء الذي تمارسه مصلحة السجون الإسرائيلية بحقهما.
يأتي ذلك في الوقت الذي قالت فيه هيئة الأسرى إن ثمانية أسرى في معتقلات الاحتلال يواصلون إضرابهم المفتوح عن الطعام رفضا لاعتقالهم الإداري، أقدمهم الأسير حذيفة حلبية من بلدة أبو ديس المضرب منذ 65 يوما.
وأوضحت الهيئة أن الأسير حذيفة حلبية من بلدة أبو ديس شرق القدس دخل يومه الـ65 من الإضراب عن الطعام، والأسير أحمد غنام (42 عاما) من بلدة دورا في الخليل مضرب منذ (52) يوما، والأسير سلطان خلوف (39 عاما) من بلدة برقين في جنين، مضرب منذ (48) يوما، والأسير إسماعيل علي (30 عاما) من بلدة أبو ديس في القدس مضرب منذ (42 يوما)، الأسير طارق قعدان (46 عاما) من جنين مضرب منذ (35 يوما)، والأسير ناصر الجدع (31 عاما) من بلدة برقين في جنين مضرب منذ (28) يوما، والأسير ثائر حمدان (31 عاما) من بلدة بيت سيرا في رام الله مضرب منذ (23) يوما، والأسير فادي الحروب (27 عاما) من بلدة دورا في الخليل مضرب منذ (22) يوما.
وبينت أن الأسير أنس عواد (32 عاما) يواصل اضرابه عن الطعام منذ 26 يوما احتجاجا على عزله الانفرادي في معتقلات "إيشل".
