يعد تسوس الأسنان من أكثر المشكلات التي يواجهها البعض بسبب الألم الذي يسببه التسوس بالفم والأسنان بشكل عام، وعادة ما ينتج التسوس من إهمال متراكم في العناية بنظافة الفم والأسنان.
ويؤكد الطبيب اللبناني جان بيار قالوش إخصائي تجميل وجراحة الفم والأسنان، أن أهم شيء في معالجة تسوس الأسنان هو التحديد المبكر للمشكلة، فقد تكون طبقة الفلورايد البسيطة الموجودة على المنطقة المصابة بالتسوس كافيًا لعلاج الحالة، ولكن يزداد الأمر سوءا عند اكتشاف المشكلة في وقت متأخر، فقد يسبب التسوس حدوث تجاويف، وهنا يتم إزالة التسوس ومن ثم علاج السن من خلال تقنية الحشو، وهناك حالات تصاب فيها الأعصاب الداخلية وتسبب ألما شديدا، وهنا ينصح باستخدام علاج قنوات الجذور عبر حشوها، أما في حال عدم العلاج في الوقت المناسب فذلك قد يؤدي إلى خلع الأسنان التالفة.
ويمكن التغلب على مشكلة تسوس الأسنان من خلال هذه الطرق:
1- الفلوريد:
وهو يكون علاج فعال في المراحل المبكرة من تسوس الأسنان، ويوجد الفلوريد بشكل طبيعي في الشاي وبعض أنواع الأسماك كما يتم استكماله في بعض أنواع معاجين الأسنان، ويعمل الفلورايد على تقوية مينا الأسنان وحمايته من التآكل الحمضي الذي يؤدي إلى التسوس.
2- حشو التجاويف
عندما تتكون التجاويف في المينا دون أن تؤثر على اللب الداخلي للأسنان، يمكن استخدام حشو الأسنان، حيث يعمل كبديل للمينا الطبيعية.
3- علاج قناة الجذور
يتم اللجوء لعلاج قناة الجذور في حالة تأثر اللب الداخلي للأسنان التي تحتوي على الأعصاب والأوعية الدموية، مما ينجم عنه الشعور بالألم الشديد عند وضع طعام أو شراب بالفم، وفي حالة علاج قناة الجذور يتم إزالة اللب الداخلي للسن واستبداله ببقعة صناعية.
4- خلع الأسنان
هناك حالات من التسوس لا يجدي معها سوى الخلع وذلك للحد من حدوث أي مضاعفات أخرى مثل انتشار التسوس إلى الأسنان الأخرى، ويمكن الاستعاضة عن السن الذي تم خلعه بأداة أسنان جزئية مصطنعة أو جسر أسنان أو زرع الأسنان للحفاظ على المظهر التجميلي.
