الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

220 أسيرًا فلسطينيًا يناشدون المؤسسات الحقوقية إنقاذهم من وحشية الاحتلال

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
ناشد الأسرى الأشبال في سجن مجدو، اليوم الإثنين، المؤسسات الإنسانية والحقوقية كافة الوقوف بجانبهم لمواجهة ظروف اعتقالهم الصعبة.
وقال منتصر سمور، مدير نادى الأسير في جنين: إن سلطات الاحتلال لا تزال تعتقل ٢٢٠ أسيرًا في معتقلات «عوفر» و«الدامون» و«مجدو» ويعيشون في ظروف لا إنسانية، ويتعرضون لشتى أنواع التعذيب النفسى والجسدى المنافى للأعراف والمواثيق الدولية. وأضاف الأسير المحرر أنس عدنان حمارشة، ١٩ عامًا، من بلدة يعبد جنوب غرب جنين لحظة الإفراج عنه بالأمس، بعد اعتقال سنتين، إن الأسرى الأشبال يعيشون في ظروف لا إنسانية وقاهرة بسبب سياسة العقاب التعسفى بحقهم من عزل وحرمانهم من الزيارة، وتعرضهم لأساليب تعذيب قاسية خلال التحقيق.
وأوضح عمر حمارشة شقيق الأسير، أنه بعد انتهاء التحقيق مع شقيقه، لم يتلق العلاج المناسب لوضعه الصحى، خلال احتجازه في قسم الأطفال بمعتقل «مجدو». وفى سياق متصل، قالت هيئة شئون الأسرى والمحررين، إن أكثر من ٢٠٠ أسير في معتقل «ريمون» شرعوا بإضراب مفتوح عن الطعام، وذلك للمطالبة بإزالة أجهزة التشويش المسرطنة، وتحسين الأوضاع الحياتية للأسيرات القابعات في معتقل «الدامون»، الذى يفتقر إلى أدنى مقومات الحياة. وأوضحت الهيئة، في بيان صحفى، أن جلسات الحوار التى عُقدت، أمس الأول، بين إدارة سجون الاحتلال وممثلى فصائل وتنظيمات الحركة الأسيرة في قسم ٤ بمعتقل «ريمون»، باءت بالفشل، ووصلت لطريق مسدود، وذلك بسبب تعنت إدارة السجون، وعدم استجابتها لمطالب الحركة الأسيرة، مشيرة إلى أن إدارة المعتقل أقدمت على إغلاق قسم ١ و٤ إغلاقًا شاملًا، وذلك كرد على خطوة الأسرى بدء معركة الأمعاء الخاوية.
وأدانت سياسة التعنت والمماطلة التى تتبعها إدارة سجون الاحتلال في الاستجابة لأبسط المطالب الحياتية والإنسانية لأبناء الحركة الأسيرة، مطالبة بضرورة مساندة الأسرى في معركة النضال التى يخوضونها، وفضح جرائم الاحتلال المرتكبة بحقهم، والتى تخالف كل المواثيق الدولية ومبادئ حقوق الإنسان.