الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

تقارير وتحقيقات

جهود حكومية ومبادرات لدعم مشروعات الإنتاج الداجني والحيواني.. تشجيع القطاع الخاص ورفع كفاءة المزارع.. وتعاون "مصر - نيوزيلندي" حول علم الوبائيات والبحث عن أسباب حدوث الأمراض

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
قالت الدكتورة منى محرز، نائب وزير الزراعة للثروة الحيوانية والسمكية والداجنة، إن الوزارة تعمل على زيادة الإنتاج الداجني والحيواني من خلال توفير التسهيلات للمشروعات الصغيرة والمتوسطة في هذا القطاع، ولدينا 7 مشروعات للإنتاج الداجني وإنتاجها من 200 إلى 400 مليون دجاجة حسب بداية المشروع، باستثمارات تابعة للقطاع الخاص.


وأضافت نائب وزير الزراعة للثروة الحيوانية والسمكية والداجنة في تصريحات لـ"البوابة نيوز": "الوزارة تخطط لدفع الإنتاج الداجني بشكل أفضل من التسهيل للاستثمار، ووضع القواعد المنظمة والرقابة والمتابعة وننفذ برامج لتشجع القطاع الخاص ورفع كفاءة المزارع انطلاقًا من تكليفات الرئيس ومبادرة البنك المركزي التي توفر تمويلًا للقطاع الداجني بفائدة 5% لتطوير المزارع ورفع كفاءتها".
وشاركت "منى محرز"، في الجلسة الافتتاحية لورشة العمل التشاورية بين مصر ونيوزيلاند لإعداد برنامج تدريب عملى لعلم الأمراض الوبائية في مصر والمنطقة، والتي نظمتها منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة ووزارة الزراعة واستصلاح الأراضي.
وقالت منى محرز: إن نمو المجازر المحلية يساعد على الحد من الاستيراد وزيادة التصدير، مشيرة إلى تقليل الفجوة حاليًا في الاستهلاك المحلي عن الوضع من 3 سنوات، مؤكدة زيادة المعروض من اللحوم والإنتاج الحيواني، بفضل حملات التحصين، وحملات التوعية، ووصلنا في التحصين من 15-88% وأدى ذلك إلى انخفاض الأوبئة والمحافظة على الإنتاج.
وأشارت إلى أن ورشة العمل تأتي في ظل أهمية استمرار دعم التعاون الفني بين وزارة الزراعة المصرية ووزارة الصناعات الأولية النيوزيلندية ومنظمة الفاو وتبادل الخبرات بين هذه الأطراف ووضع أسس التحليل الوبائي لأهم الأمراض مثل أنفلونزا الطيور والحمى القلاعية ودعم إنشاء برنامج تدريبى إقليمي لعلم الوبائيات البيطرية التطبيقية يخدم مصر الدول العربية بناء على تحديد الاحتياجات التدريبية، لافتة إلى أن وزارة الزراعة تتخذ إجراءات عديدة لتطوير صناعة الدواجن والإنتاج الحيوانى وإنشاء قواعد بيانات عن الثروة الداجنة والحيوانية والسمكية، ورفع إحداثيات المزارع بجميع المحافظات، ومراجعة إجراءات الأمن الحيوي وإنشاء مصانع أعلاف، وتطوير وإنشاء المحاجر البيطرية وإنشاء وحدات تدوير مخلفات المزارع والمجازر، وتسهيل الحصول على قروض ميسرة بفائدة 5%، وتنفيذ المشروع التجريبي للتحسين الوراثي، وأيضًا تشجيع إنتاج اللقاحات الداجنة والحيوانية المحلية، وإقامة مشروعات الإنتاج الداجني بالمناطق الصحراوية لتوفير الاكتفاء الذاتي من البروتين الحيواني ودعم الإنتاج المحلي وزيادة فرص التصدير.


وكشفت الدكتورة شيرين جلال، رئيس وحدة الوبائيات بمعهد بحوث الصحة الحيوانية، عن توقيع بروتوكول، اليوم الثلاثاء، بين وزارة الزراعة وأحد البنوك الوطنية، بالتعاون مع جهاز تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة لتوفير قروض للمشروعات الحيوانية أو المزارع السمكية، موضحة أن البروتوكول يوفر تسهيل الإجراءات لتأسيس المشروعات الصغيرة والمتوسطة.
وأوضحت شيرين جلال في تصريحات لـ"البوابة نيوز": "بعد التوقيع سيتم التنسيق بين القطاع الخاص والوزارة لاختيار المشروعات الجادة لتمويلها خاصة المشروعات التى لها عائد تنموى وتسهم في تحقيق الاكتفاء الذاتى، مشيرة إلى أن هناك تعاونًا مع جهاز تنمية المشروعات وعدد من البنوك للحصول على قروض للمشروعات الحيوانية لتطوير المزارع بفائدة بسيطة".
وأضافت: نسعى من خلال ورشة العمل التشاورية بين مصر ونيوزيلاند، إلى عمل برنامج متكامل حول علم الوبائيات والبحث عن أسباب حدوث الأمراض وكيفية التغلب عليها وتوفير الكشف عن الأمراض، مشيرة إلى أن نيوزيلاندا توفر الدعم الفني، والفاو شريك قديم في البرامج وفي النهاية نصمم برنامجًا تدريبيًا لجميع الأفراد من جميع المحافظات على مكافحة الأوبئة ونقل خبراتهم إلى محافظاتهم.


من جهته، قال طونى العتل، ممثل منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة في مصر: إن معدل الدعم السنوى لمكافحة الأمراض الوبائية في مصر يتراوح بين 2-3 ملايين دولار، ويخصص لمشروعات الفاو في المحافظات المصرية بشكل عام، مشيرًا إلى أن التربية المنزلية في قطاع الدواجن صعب التعامل معها وتغيير الأفراد يحتاج إلى وقت حتى نستطيع تغيير مفاهيم الأفراد لأنهم معتادون على شىء معين.
وأضاف العتل لـ"البوابة نيوز": يتم وضع خريطة عمل سنويًا لمساعدة مصر للقضاء على الأمراض في كل المناطق، وغرض الفاو ليس اقتصاديًا، وإنما البحث عن الأفضل لحياة الإنسان.