قُتل الكاهن الكاثوليكي الأب ديفيد تانكو أثناء قيامه بالوساطة في صراع بين الجماعات العرقية، وسط شرق نيجيريا، بعد أن أوقفه رجال مسلحين وهو في طريقه إلى قرية تاكوم للوساطة في اتفاق سلام يهدف إلى إنهاء الأزمة بين سكان قبيلة تيف وقبيلة جوكون. وبحسب مصادر محلية، فإن المجرمين الذين ينتمون إلى ميليشيا تيف أشعلوا النار في جثة الكاهن وسيارته بعد قتله.
وأدان المطران تشارلز حماوة، أسقف أبرشية جالينجو، مقتل الكاهن، وقال: "أصابتنا الصدمة بعد أن علمنا بمقتله. إنّ الأبرشية في حالة حداد". وأضاف: "لقد دعونا إلى السلام، وبذلنا الجهود لإحضار كلا الطرفين إلى طاولة المفاوضات. وقد وعدتني شرطة الولاية بالتحقيق في القضية، لنصل من أجل لقاء القبض على المجرمين"، محذرًا من أي انتقام يمكن ان يؤدي إلى تفاقم الوضع.
ويعود الصراع بين التيف وجوكون إلى عام 1953 (بالنسبة للآخرين إلى عام 1959 أو 1977)، بين أوقات هدنة واشتعال العنف. وفقًا لبعض الدراسات التاريخية، عاش الشعبان في وئام حتى مجيء الاستعمار البريطاني عندما فضلت السلطات الاستعمارية سكان الجوكون على حساب التيف، وزرعوا بذور الشقاق التي ظهرت وانتشرت حتى يومنا هذا.
وقد انفجر الصراع مجدّدًا في الأول من نيسان، واحتدم النزاع بين تيف وجوكون في قرية كنتي في منطقة وكاري، سرعان ما تدهورت إلى سلسلة من الغارات في قريتي الشعبين مع أعمال القتل والنهب. وامتّد العنف أيضًا إلى ولاية بينو المجاورة.
وأدان المطران تشارلز حماوة، أسقف أبرشية جالينجو، مقتل الكاهن، وقال: "أصابتنا الصدمة بعد أن علمنا بمقتله. إنّ الأبرشية في حالة حداد". وأضاف: "لقد دعونا إلى السلام، وبذلنا الجهود لإحضار كلا الطرفين إلى طاولة المفاوضات. وقد وعدتني شرطة الولاية بالتحقيق في القضية، لنصل من أجل لقاء القبض على المجرمين"، محذرًا من أي انتقام يمكن ان يؤدي إلى تفاقم الوضع.
ويعود الصراع بين التيف وجوكون إلى عام 1953 (بالنسبة للآخرين إلى عام 1959 أو 1977)، بين أوقات هدنة واشتعال العنف. وفقًا لبعض الدراسات التاريخية، عاش الشعبان في وئام حتى مجيء الاستعمار البريطاني عندما فضلت السلطات الاستعمارية سكان الجوكون على حساب التيف، وزرعوا بذور الشقاق التي ظهرت وانتشرت حتى يومنا هذا.
وقد انفجر الصراع مجدّدًا في الأول من نيسان، واحتدم النزاع بين تيف وجوكون في قرية كنتي في منطقة وكاري، سرعان ما تدهورت إلى سلسلة من الغارات في قريتي الشعبين مع أعمال القتل والنهب. وامتّد العنف أيضًا إلى ولاية بينو المجاورة.
