قال الأب ميساك نمر، راعى كنيسة لعازر، أبرشية ديرمواس، ودلجا للأقباط الأرثوذكس: "لا يوجد نص كتابي يفرض تغطية شعر المرأة، ولكن حشمة مريم جاءت لعدة أسباب أخـرى، أهمها صفاتها الشخصية، حيث اتسمت بالوقار، والخجل منذ طفولتها".
وتابع القمص ميساك في حوار خاص مع البوابة نيوز، بشأن احتشام العذراء مريم، وتغطية شعرها: "طبيعة خدمة العذراء منذ نعومة أظافرها، في الهيكل المقدس، وهو محضر الله، أوجبت عليها تغطية شعرها، احتراما، وتقديرا للمكان، وكانت دائما في حالة خشوع أمام الله، وظلت هذه الملابس عادة مدى حياتها".