الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة سبورت

مجلس إدارة الأهلي يتصدع

محمود الخطيب رئيس
محمود الخطيب رئيس النادي الأهلي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
يمر مجلس إدارة النادي الأهلي، برئاسة محمود الخطيب، بمرحلة انعدام وزن، بعد الأزمات المتلاحقة التي ضربته خلال الفترة الماضية، وكان آخرها من جانب رانيا علواني، عضو المجلس التي أثارت حالة من الجدل الشديد طوال الساعات الأخيرة، بعد دخولها في تراشق مع عدد من الجماهير، على مواقع التواصل الاجتماعي، الأمر الذي أثار غضب الخطيب بشدة.
ورغم البيان الذي أصدرته رانيا علواني لتوضيح الموقف، إلا أن ذلك لم يغير من الأمر شيئًا، حيث ما زال الغضب مشتعلًا داخل المجلس، وخاصة الخطيب، الذي يسعى للسيطرة على الموقف قبل انفلات الأمور.
يأتي ذلك في وقت تزداد فيه الشائعات حول توتر العلاقة بين الخطيب ونائبه العامري فاروق، وأن الأخير يستعد بكل جدية لخوض الانتخابات المقبلة على مقعد الرئيس، ومن ثم يسعى لعمل أرضية أكبر بين أعضاء الجمعية العموميةـ 
ومن المعروف عن الرجل أنه يجيد المعارك الانتخابية، وأن ذلك كان السبب الرئيسي في اعتماد الخطيب عليه كنائب في الانتخابات الماضية، بعد أن كان مقرر الدفع بخالد مرتجي كنائب، ولكنه عاد وأقنع الأخير بالتواجد كعضو مع العامري النائب، رغم الخلافات الكبيرة بينهما، والمستمرة حتى الآن، وهو ما يزيد من حدة التصدع داخل المجلس الأحمر، لا سيما أن العامري ومرتجي أكبر شخصيتين، في وجود العديد من العناصر الشابة التي لا تمتلك الخبرات التي تؤهلهم لتصدر المشهد داخل القلعة الحمراء.
وإذا كان هذا هو الحال بالنسبة للعامري ومرتجي، فخالد الدرندلي، أمين الصندوق مغضوب عليه، منذ ظهوره في مكان عام مع المستشار تركي آل الشيخ المالك السابق لنادي بيراميدز، في وقت كانت الخلافات مشتعلة بينه وبين الخطيب.
أما جوهر نبيل فمجمد هو الآخر، منذ موقفه الذي افتعله في الانتخابات الماضية، وانشقاقه عن القائمة قبل أن يعود ويعلن اختراق صفحته.
وانضمت رانيا علواني، إلى هذه الأزمات مؤخرًا ما يزيد من حدة الصراعات وتصدير المشاكل، للخطيب الذي يجد نفسه محاصرًا بين جماهير غاضبة لعدم سير الأمور بشكل جيد بالنسبة للفريق الأول لكرة القدم بالنادي، وأعضاء جمعية عمومية، يرون أن هناك ثمة شكوك حول قدرة المجلس على ضبط إيقاع العمل في هذا المناح السلبي.
يأتي ذلك في وقت يحيط الغموض موقف الخطيب، من الترشح لولاية ثانية، في 2021 ليس فقط لحالته الصحية، ولكن للمشاكل الكثيرة التي واجهته في الفترة الماضية، والانتقادات الحادة التي أثرت على شعبية الرجل الأسطوري في تاريخ القلعة الحمراء كلاعب، وكذلك كعضو ونائب رئيس للنادي على مدى سنوات طويلة من عمره.
الأكيد أن القلعة الحمراء تقف حاليًا على صفيح ساخن، ويأمل الخطيب الحصول على هدنة، بأن ينجح السويسري رينيه فايلر، المدير الفني للفريق الأول لكرة القدم بالنادي، ويقود الأحمر للفوز بجميع الألقاب المقبلة محليًا وقاريًا وحينها سيكون أمامه هدنة تمكنه من ضبط الأمور بعيدًا عن ضغط الجماهير والإعلام.