الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة ستار

"ترشيحات الأوسكار".. 4 أفلام عربية في صدارة القائمة الدولية

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
بدأت أكاديمية علوم وفنون الصورة المتحركة المانحة لجوائز "الأوسكار" السنوية، استقبال طلبات الأفلام الراغبة في المشاركة بالقائمة الطويلة لفئة الأفلام الدولية (الناطقة بغير الإنجليزية)، تمهيدًا لعرضها على اللجنة الفرعية المختصة وتصفيتها لاحقًا إلى قائمة قصيرة تضم 9 أفلام، ثم القائمة النهائية التي تضم 5 أفلام وتنافس على جوائز الأوسكار الـ92، في الحفل المقرر إقامته في 9 فبراير المقبل على مسرح دولبي بهوليوود.
وتضم القائمة حتى الآن 24 فيلما، من بينها 4 أفلام عربية من تونس والجزائر وفلسطين والمغرب، ومن المتوقع أن ترسل باقي الدول طلباتها للمشاركة في المسابقة خلال العام الجاري.

"آدم" - المغرب
اختارت لجنة صناعة السينما بالمغرب، الفيلم الروائي الطويل "آدم" للمخرجة مريم توزاني، لتمثيلها في القائمة الطويلة لجوائز الأوسكار فئة الأفلام الدولية، والذي من المقرر توزيع جوائزه في 9 فبراير 2020 على مسرح دولبي.
يتناول الفيلم قضية الحمل خارج إطار الزواج من خلال قصة فتاة ريفية حامل تبتعد عن أهلها وتعتزم التخلص من مولودها فور وصوله وأثناء رحلتها تطرق باب امرأة أرملة تعيش مع ابنتها الوحيدة وتنشأ بينهما علاقة إنسانية تجعل الفتاة تعيد التفكير في خطتها.
ومن بطولة لبنى ازبال ونسرين الراضي وهو العمل الروائي الأول لمخرجته الشابة التي قدمت من قبل فيلمين قصيرين.
وشارك الفيلم ضمن قسم "نظرة ما" في مهرجان كان السينمائي في فرنسا شهر مايو الماضي، ومن المقرر مشاركته ضمن المسابقة الرسمية لمهرجان الجونة السينمائي في سبتمبر المقبل.

"ولدى" - تونس
رشح المركز الوطنى للسينما والصورة في تونس فيلم "ولدي" للمخرج محمد بن عطية للمنافسة على جائزة "أوسكار أفضل فيلم أجنبي"، بعد أن حصل على الكثير من الجوائز ضمن مجموعة من المهرجانات الدولية، منها: جائزة "أفضل ممثل" في مهرجان الجونة السينمائي، جائزة "أفضل فيلم" في مهرجان سينما البحر المتوسط بفرنسا.
جاء ذلك بعدما شكَّل المركز لجنة من 7 أعضاء للتصويت على ترشيح الفيلم الذى حصد على أغلب الأصوات فيها ليكون بذلك منافسا داخل مسابقة الأوسكار.
"ولدى" إنتاج تونسي بلجيكي فرنسي مشترك، تمثيل محمد ظريف، منى ماجري، إيمان الشريف، زكريا بن عياد، إخراج محمد بن عطية.
وتدور أحداثه حول قضية تجنيد الشباب والتحاقهم بالجماعات المتطرفة وإرسالهم إلى مناطق الصراعات، حيث يسلط الفيلم الضوء على أب يفاجَأ برحيل ابنه عن البيت وسفره للمشاركة في الحرب في سوريا، فيقرّر ترك كل شيء والذهاب للبحث عنه واستعادته مرة أخرى.

"يجب أن تكون الجنة" - فلسطين
اختارت لجنة صناعة السينما بفلسطين، فيلم الدراما "يجب أن تكون الجنة" للمخرج إيليا سليمان، لتمثيلها بالقائمة الطويلة للأفلام الناطقة باللغة غير الإنجليزية بحفل جوائز الأوسكار الـ92، والمقرر إقامته في 9 فبراير 2020.
تدور أحداث الفيلم في اطار كوميدي حول المخرج إيليا سليمان الذي يسافر إلى مدن مختلفة ويجد أوجه تشابه غير متوقعة في وطنه فلسطين.
وشارك الفيلم، هذا العام، بمهرجان كان السينمائي وترشح لجائزة السعفة الذهبية، كما حصل على ترشيح خاص من لجنة تحكيم المهرجان والتي ترأسها المخرج المكسيكي إليخاندرو إيناريتو.
جدير بالذكر أن المخرج الفلسطيني إيليا سليمان، شارك في مهرجان كان السينمائي 3 مرات من قبل، وحصد جائزة لجنة التحكيم ورابطة النقاد "فيبرسي" عام 2002 عن فيلمه الشهير "يد إلهية".

"بابيشا" - الجزائر
اختارت لجنة صناعة السينما بالجزائر، فيلم الدراما "Papicha/ بابيشا"، للمخرجة منية مدور، لتمثيل البلاد بالقائمة الطويلة لجوائز الأوسكار، فئة الأفلام الأجنبية، في دورة العام المقبل، وفقًا لموقع "هوليوود ريبوتر".
تدور أحداث الفيلم حول شابات جزائريات، يتابعن دراستهن في الجامعة بالعاصمة، بشكل لا يفرضن على أنفسهن أي قيد من القيود المجتمعية المعتادة في المجتمعات العربية. شابات يعشن الحياة بكل ما يملكن من طاقة، ويظهرن حماسًا كبيرًا لقضم المزيد منها، كلما أتيحت لهن الفرصة لذلك.
وفي وقت من الأوقات بدأن يشعرن بتصاعد الضغط عليهن، من قبل إسلاميين متشددين، أصبحوا يعلقون ملصقات تدعو إلى ارتداء النقاب، بل شكلوا عصابات تلعب دور "الشرطة الدينية" في الجامعة. ويظهر أحد المشاهد مجموعة منها، عناصرها تتكون من نساء منقبات، تقتحم غرفة نجمة، التي كانت بصحبة صديقاتها وتطالبها بارتداء الحجاب والصلاة.
وشهد مهرجان "كان" السينمائي، هذا العام، العرض العالمي الأول للفيلم، ضمن فئة "نظرة ما"، ونجح في انتزاع تصفيق الجمهور لدقائق طويلة بعد العرض. وتمثل فيه خودري دور الشابة الجزائرية القوية، التي ترفض الخضوع لتهديدات المتشددين، أو الخنوع للوصاية الذكورية.
يشار إلى أن الجزائر اختارت العام الماضي فيلم "إلى آخر الزمان"، لتمثيلها بمنافسات الأوسكار. وتدور أحداثه الفيلم حول أرملة تُدعى جوهار، تحزن بشكل مفرط عقب وفاة زوجها، لتقع فيما بعد في حب أحد حفاري القبور. ومع تطور الصداقة بين الاثنين إلى شيء أعمق، ينتقل اهتمام جوهر بعيدًا عن حزنها على زوجها إلى شيء أكبر بكثير.