خلافات «عبدالفتاح وعثمان والغندور» تهدد الدورى الجديد
سيطرت حالة من الارتباك الشديد على لجنة الحكام الرئيسية باتحاد الكرة، بعد الانشقاق الواضح داخلها وتكوين أكثر من لوبي، أولهم مؤيدو عصام عبدالفتاح، عضو مجلس الإدارة المستقيل والمشرف على اللجنة سابقا، والطرف الثانى الراغبون في بقاء سمير عثمان، والذى تمت إقالته بعد أقل من شهر من تعيينه من قبل المدير التنفيذى السابق للجبلاية ثروت سويلم، والجبهة الأخيرة أنصار جمال الغندور، الرئيس الجديد للجنة الحكام، والذى يسعى لفرض سيطرته.
تلقى الأهواء الشخصية للحكام وعلاقاتهم مع الثلاثي، بظلالها على الجبلاية، خاصة أن أنصار الغندور ومعارضيه معروفون بالاسم داخل اتحاد الكرة، وربما تكون تلك هى أبرز المعوقات التى يواجها الرئيس الجديد للجنة الحكام في الموسم الجديد، خاصة أن الأمور تحتاج ليد من حديد خوفا من انفلات الأمور عن السيطرة، في ظل الأخطاء الكارثية التى وقعت في الموسمين الماضيين وزادت من الهجوم على الحكام، وهم العنصر الأهم في منظومة كرة القدم وكثرة الانشقاقات والانقسامات تهدد مسابقة الدوري.
على جانب آخر، رفض عامر حسين، رئيس لجنة المسابقات الاستمرار في منصبه بشكل مؤقت عقب قرار اتحاد الكرة برئاسة عمرو الجناينى استمرار اللجان بشكل مؤقت لحين تشكيل لجان جديدة.
وقال مصدر داخل اتحاد الكرة إن أعضاء اللجنة المؤقتة تواصلوا مع عامر حسين، وطالبوه بالاستمرار في منصبه لحين تعيين رئيس جديد للجنة المسابقات غير أن «حسين» رفض الاستمرار مؤقتا.
وأصبح محمد الشواربى، عضو لجنة المسابقات بالاتحاد الأفريقى لكرة القدم، أحد أقوى المرشحين لتولى رئاسة لجنة المسابقات، خلفًا لـعامر حسين خلال الفترة المقبلة، في الوقت الذى يتدخل أحد أعضاء اللجنة المؤقتة لتعيين مازن مرزوق، رئيس لجنة المسابقات في عهد سمير زاهر.
من ناحية أخرى، تواصل عمرو الجناينى، رئيس اللجنة المؤقتة لإدارة شئون اتحاد الكرة، مع أكثر من شركة أوروبية لوضع جدول الدورى الممتاز، بمواعيد واضحة ومحددة قبل انطلاق الموسم الجديد، ولكن لم يتوصل لاتفاق نهائى مع أى شركة في انتظار الأسبوع المقبل، والذى من المنتظر أن يتم خلاله الإعلان رسميا عن جدول الدورى للموسم الجديد.
في سياق آخر، لا حديث داخل أروقة الجبلاية، إلا على المدير الفنى الجديد للمنتخب الوطني، خلفا للمكسيكى خافيير أجيري، المدير الفنى السابق، والذى تمت إقالته بعد الخروج من بطولة الأمم الإفريقية 2019، والتى أقيمت في مصر في يونيو الماضي.
وشهدت اجتماعات اللجنة المؤقتة المكلفة بإدارة شئون اتحاد الكرة برئاسة عمرو الجنايني، اختلافات شديدة في وجهات النظر، وتم الاستقرار مؤخرا على استبعاد الثلاثى حسن شحاتة، المدير الفنى السابق للمنتخب، وكذلك حسام البدري، الذى تولى المنتخب الأوليمبى وفشل في قيادة الفراعنة لأوليمبياد ريودى جانيرو 2016، بينما تم استبعاد أحمد حسام «ميدو» نظرا لخبراته القليلة، وتم حصر المنافسة بين إيهاب جلال وحسام حسن وإن كانت كفة الأول الأرجح.
