قال الفنان فريد شوقي: إن علاقته بالأديب الراحل نجيب محفوظ، والذي تحتفى الأوساط الثقافية، اليوم الجمعة، بذكرى وفاته اليوم الجمعة بدأت مع قراءة رواية "بداية ونهاية"، له وكانت أول رواية أقرأها وكنت أذهب إليه في عمله، حيث كان يعمل موظفا في وزارة الأوقاف بحي الجمالية.
وأضاف شوقي، خلال أحد حواراته ببرنامج مصر المحروسة، والذي يذاع على قناة النيل الثقافية: عندما كنت أستعد لعمل فيلم "جعلوني مجرما" وكان السيد بدر هو السيناريست لهذا الفيلم فاتفقت مع السيناريست أن يقوم نجيب محفوظ بتنسيق الشخصيات في هذا الفيلم لأنه عند قراءة أي رواية له ترى أن لديه الملكة في رسم الشخصيات رسما دقيقا حتى في كيفية الجلوس.
وأوضح شوقي، أنه بعد الاتفاق مع محفوظ على تنسيق الشخصيات في الفيلم كنت أجتمع معه هو والسيد بدير ثلاثة مرات أسبوعيا وجلسنا 7 أشهر متواصلة حتى انتهينا إلى الشكل النهائي للفيلم وفي آخر يوم رأيت نجيب محفوظ يعطيني ظرفا به 100 جنيه وكان هذا المبلغ هو المتفق عليه معه نظير عمله في هذا الفيلم فظننت أنه لم يكن راضيا عن المبلغ إلا أنه قال تعلمت منكم خلال هذه المدة ما هي عملية السيناريو ولو لدي مال كنت دفعت مبلغا إضافيا على هذا فهذه شخصية نجيب محفوظ واستمرت صداقتي بمحفوظ.
