الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

ملفات خاصة

«الإخوان».. الخادم الوفي لأطماع الحوثيين في اليمن

الحوثيين والإخوان
الحوثيين والإخوان في اليمن
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
حكم فقه المصالح الأوضاع في اليمن، فحرك المصالح في اتجاهات تيارات متضادة، وجمع أفواه ميليشيات الحوثي وأطماع حزب الإصلاح اليمني المنتمي لجماعة الإخوان في إناء واحد، وهو ما كشفته الأحداث الأخيرة في اليمن.

«الإخوان».. الخادم
وقالت وزارة الخارجية الإماراتية في بيان الخميس، إن ميليشيات الحوثي تعد المستفيد الأكبر من انتشار الفوضى والتنظيمات الإرهابية في اليمن، حيث تم رصد عدد من الخلايا الإرهابية التي بدأت تنشط في عدة مناطق باليمن، بشكل يهدد جهود التحالف العربي للقضاء على خطر الإرهاب في البلاد، وجهود التصدي لميليشيات الحوثي الإرهابية.
التهديد الذي تمثله ميليشيات الحوثي، يأتي بعدما تحول التقارب بينها وبين حزب الإصلاح اليمني التابع لجماعة الإخوان الإرهابية، والذي أصبح تعاونًا علنيًّا باجتماعات «صعدة» ما بين قيادات الحزبين، ما سمح بنشر الفساد والإرهاب داخل المدن اليمنية ومناطق الشرعية.
وعلى الرغم من الحرب الضروس التي تشنها قوات التحالف العربي للحفاظ على الشرعية الدستورية في اليمن، فإن قوات الإصلاح وبالتآمر مع ميليشيات الحوثي، تقوم بإعادة تسليم تلك المواقع مرة أخرى إلى الحوثيين، سواء بالهروب من القواعد العسكرية، أو بإجراء مواجهات صورية تنتهي دائمًا بانتصار قوات الحوثي واستعادتها لتلك المناطق.
وقد تكرر الأمر في مدينة تعز، والتي تعد أكبر قاعدة شعبية لحزب التجمع اليمني للإصلاح، كما تحتوي على القيادات الرئيسية للقوات العسكرية التابعة لحزب الإصلاح، وعلى الرغم من ذلك، استطاعت ميليشيات الحوثي السيطرة على المدينة دون وجود أي مقاومة تذكر، وبدلًا من أن تقاوم قيادات ومنتسبي حزب الإصلاح عن مدينتهم، أعلن الحزب إجراء اتفاقية تعايش وتفاهم مع قيادات ميليشيا الحوثي، التي يعتبرها الحزب قيادات انقلابية!
وكشفت الأحداث الأخيرة في محافظتي عدن وأبين شبوة حجم التواطؤ والتنسيق بين الحوثيين والإخوان وباقي التنظيمات الإرهابية، وهو ما وضع الشعب الجنوبي أمام خيار التصدي لمخططات الأعداء، وبمساعدة التحالف العربي.
ووصل التواطؤ بين الحوثيين والحزب الإخواني، إلى حد الاعتماد على تجار الحروب، حيث استعانت قواتهم العسكرية بدعم من عناصر تنظيمي داعش والقاعدة الإرهابيين.