استغاث عشرات المزارعين بقرية دفريه التابعة لمحافظة كفر الشيخ من نقص مياه الري بترعة القاصد القادمة من طنطا لكفر الشيخ وتمر بأراضي القرية في المنطقة الواقعة ما بين عزبة عثمان ودفريه.
وأكد كلًا من محمد قطب الجارجي والسيد صادق ومحمد فتحري وعلي عبده وعزت محمد "مزارعون" من أهالي القرية، انخفاض مستوي المياه في الترعة التي تغذي أكثر من 300 فدان بأحواض " وش البلد " وحوض السدرة والسكة الوسطانية وأبو سلامة منذ عدة أيام، بالرغم من أن محصول الأرز يحتاج لقرابة الشهر و4 مرات ري لكي يتم عملية النضج الكافية، خاصة أنه في مرحلة إخراج السنبلة التي تحتاج لمياه حتى لا تخرج "مفرغة" وحتي لا تتعرض الأرض التي تم أنفاق الكثير عليها من مصاريف لزراعة للبوار فضلًا عن متاعب الزراعة.
وأضاف مزارعو القرية، أن المياه جفت في مساقي "وش البلد ومسقة إبراهيم أفندي والترعة الجديدة"، ونقوم بتشغيل 4 ماكينات لمناولة مياه الري من الترعة الرئيسية التي انخفضت فيها منسوب المياه بنسبة 70% على الاقل.
وطالب مزارع القرية المسئولون بالري بطنطا وكفر الشيخ ضخ مياه إضافية في ترعة القاصد، حتى لا تبور زراعة الأرز الخاصة بهم خاصة مع اقتراب موسم الحصاد حتى يتمكنوا من سداد ديونهم لأصحاب محلات الأسمدة والتقاوي والمبيدات.
ومن جانبه قال المهندس أشرف المحمدي وكيل وزارة الري بكفر الشيخ، انه بالرغم من أراضي اصحاب المشكلة تقع في نطاق محافظة كفر الشيخ، الإ أن ري طنطا هو المسئول عن ضخ المياه في الترعة، وانه فور وصوله الشكاوي الخاصة بالمزارعين، قام بالتواصل مع ري طنطا لحل المشكلة.
وفي سياق أخر، اشتكي مزارعون من قرية قونة التابعة لمركز قلين من قيام أحد أصحاب الاراضي الواقعة بحوض مزاريق أول مشروع تسعة، بردم جزء كبير من المسقة المارة أمام أرضه بطول 50 متر وقيامه بزرع أشجار على حافة الترعة، الأمر الذي يعيق وصول المياه للترعة ويجعل عملية الري صعبة.
وقال جمعة قطب، ووفا زغلول، وعوض عبدربه وغيرهم، إن هذه المشكلة ممتدة من 3 سنوات، وقمنا بالشكوى للجمعية الزراعية دون فائدة والأرض مهددة بالبوار في أكثر من 40 فدان.
