الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة لايت

من ذاكرة ماسبيرو.. عاطف الطيب: اخترقت المسكوت عنه في السينما المصرية

المخرج عاطف الطيب
المخرج عاطف الطيب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
قال المخرج عاطف الطيب، إن أعماله السينمائية، تميزت باختراق المسكوت عنه، مثل الفساد الاجتماعى والرسمي، جاء ذلك عندما حل ضيفا على أحد برامج الإذاعة المصرية.
وأضاف: «كنت متمسكا بحضور شخصية ابن البلد المصرى الأصيل أو الوطنى أو الرافض فى أفلامي، كما لم تخل أفلامى من مفهوم ثورى ضد الفساد، وهذا ما كنت أجرى خلفه وطيلة مشوارى الفني، أو الاستبداد والقمع، بالإضافة إلى تعاونى مع وحيد حامد فى خمسة أفلام ومع بشير الديك فى أربعة أفلام، ومع مصطفى محرم فى ثلاثة أفلام، ومع أسامة أنور عكاشة فى فيلمين».
وتابع: «تخرجت فى المعهد العالى للسينما قسم الإخراج عام ١٩٧٠، وبدأت مسيرتى السينمائية مخرجًا للأفلام التسجيلية، وعملت أثناء دراستى مساعدا للمخرج مدحت بكير فى فيلمى ثلاثة وجوه للحب، ودعوة للحياة، كما عملت مساعدا للمونتير كمال أبوالعلا، والتحقت بعد تخرجى بالجيش، كنت مشاكسا فى تقديم الأعمال، لم أصمت مع العزلة عن السينما فأثناء وجودى بالجيش أخرجت عام ١٩٧٣ فيلما قصيرا بعنوان جريدة الصباح، ثم عملت مساعدًا للمخرج شادى عبدالسلام فى فيلم جيوش الشمس، عن حرب أكتوبر، وعملت مساعدا للمخرج محمد بسيونى فى فيلم ابتسامة واحدة لا تكفى».
وزاد: «ثم أخرجت فيلما قصيرا من إنتاج المركز التجريبى وكان بعنوان المقايضة، وهذه التجربة لها طبيعة خاصة عن الأفلام السينمائيه لأنها تأخذ وقتا كبيرا لظهور الفيلم بشكل واسع ولكن بمدة قصيرة».
وأشار، إلى أنه عمل مساعد مخرج ثانٍ مع المخرج يوسف شاهين فى فيلم إسكندرية ليه عام ١٩٧٩، وعمل مع المخرج محمد شبل فى فيلم «أنياب»، وعمل مساعدًا للمخرج العالمى لويس جيلبرت فى فيلم الجاسوس الذى أحبني، ومع المخرج جيلر فى فيلم جريمة على النيل، ومع المخرج مايكل بنويل فى فيلم الصحوة، ومع المخرج فيليب ليلوك فى فيلم توت عنخ آمون، ومع المخرج فرانكلين شافنر فى فيلم أبو الهول.
وتابع: «هناك علامات سينمائية مهمة أسعى إلى أن أتركها ورائى ويتذكرها لى جمهور السينما العربية، ومنها الغيرة القاتلة، وسواق الأتوبيس».