الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

سياسة

حزب الحرية: مؤتمر تيكاد يؤكد عزم السيسي فتح آفاق التعاون الدولي الأفريقي

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
قال رامي زهدي، أمين العلاقات الخارجية بحزب الحرية المصري، إن انعقاد مؤتمر تيكاد 7 برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي ورئيس وزراء اليابان شينزو آبي، يحقق هدف الرئيس عبد الفتاح السيسي في أن يصل بالقارة الأفريقية إلى حيث يجب أن تكون، ويفتح آفاق تعاون دولي لكل الدول الأفريقية. 
وأضاف زهدي، أنه إدراكا لأهمية الحدث وبكل اهتمام تابع الحزب الاستعداد لانعقاد مؤتمر طوكيو الدولي السابع للتنمية الأفريقية "تيكاد 7" المقرر خلال الفترة من 28 حتى 30 أغسطس الجاري، وذلك بمشاركة عدة أطراف رئيسية في التنظيم متمثلة في حكومة اليابان، ومفوضية الاتحاد الأفريقي، ومكتب المستشار الخاص لشئون أفريقيا التابع للأمم المتحدة، وبرنامج الأمم المتحدة للتنمية والبنك الدولي، وبرئاسة مشتركة من الرئيس عبد الفتاح السيسي بإعتباره رئيسا حاليا للاتحاد الأفريقي، ورئيس وزراء اليابان شينزو آبي.
وأكد أمين العلاقات الخارجية، أننا نعول كثيرا علي الجهود المصرية في اتجاه خدمة مصالح دول القارة الأفريقية، بينما نثمن "التيكاد" بصفة خاصة والذي أثبتت منذ انطلاق قمتها الأولى عام "1993" أن تعاون الدول الأفريقية مع دولة اليابان وهي أحد أهم الدول المانحة والصديقة لعدد كبير من الدول الأفريقية يمثل حجر رواية هام ومؤثر في عمليات التنمية في القارة وتطلعات الشعوب الأفريقية المستقبلية.
وتابع: "نرى أن وجود مصر الآن على قمة الهرم الأفريقي برئاستها للاتحاد الأفريقي وبعملها الدائم وسعيها الجاد والمتواصل من أجل القارة، قد أضفى مزيدا من الأهمية، لأن مصر لم ولن تدخر جهدا أبدا من أجل صالح ورفاهية وتقدم الدول الأفريقية كافة".
ويظل هدف تعزيز التعاون الاستثماري والتجاري الياباني مع الدول الأفريقية وتعزيز الحوار السياسي رفيع المستوى بين أفريقيا وشركائها للتنمية وحشد الدعم لصالح مبادرات التنمية الأفريقية، هدفا عاما حاضرا دائما على كافة موائد التعاون الدولي البناء للقارة الإفريقية مع دولة اليابان ومع العالم.
كذلك قضايا تعزيز الصحة والتعليم والتغير المناخي وتمكين المرأة، ودعم الاستقرار والسلام والتنمية في القارة، هي قضايا دائما في ذهن وعقل الرئيس عبد الفتاح السيسي الذي صنع فارقا تاريخيا في علاقة مصر بالأصدقاء في أفريقيا.
أخيرا، لا شك أن أفريقيا حظيت بفرص ايجابية جدا برئاسة مصر للاتحاد الأفريقي في دورته الحالية، بينما يدرك أبناء القارة أن مصر لم تكن ولن تحتاج لترأس الاتحاد من أجل أن تقدم للقارة كل الجهود، لأن مصر عملت وستعمل دائما من أجل القارة سواء كانت مصر رئيسا للاتحاد الأفريقي أم لا.