أعلن البرنامج الوطني لمكافحة الإلتهابات الكبدية في السنغال أن داكار حققت نجاحا كبيرا في الحد من الإصابة بفيروس الإلتهاب الكبدي (ب)، حيث تراجعت نسبة الإصابة بهذا الفيروس لدى فئة الشباب من سن 20 سنة إلى 3% فقط حتى يوليو 2019 مقارنة بـ65% للفئة ذاتها في عام 1999 بفضل الأمصال المضادة لهذا الفيروس.
وأشارت الدكتورة أميناتا سال ديالو منسقة البرنامج الوطني لمكافحة الإلتهابات الكبدية - في مؤتمر صحفي بالعاصمة داكار - إلى أن الإصابة بهذا الفيروس تراجعت كذلك لدى فئة الأطفال لتصبح 9.3% حتى يوليو 2019 بدلا من 17% عام 1999.. موضحة أن هذا النجاح الكبير الذي تحقق في مكافحة الإصابة بفيروس الإلتهاب الكبدي (ب) جاء بفضل توافر العلاجات والأمصال المضادة لهذا الفيروس والمدعومة على نطاق واسع من قبل دولة السنغال، بيد أنها أعربت عن أسفها لغياب التمويل الدولي لمكافحة هذا المرض.
ولفتت، في الوقت نفسه، إلى أن دولة السنغال وحدها وبعض المؤسسات الخاصة هي من تدعم برامج مكافحة الإصابة بالإلتهابات الكبدية على الرغم من أن منظمة الصحة العالمية أعلنت أن مكافحة الإلتهابات الكبدية أولوية صحية على مستوى العالم.
وكشفت ديالو أن السنغال بها 1.5 مليون مواطن يحملون فيروس الإلتهاب الكبدي (ب)، وأن 9% من هؤلاء مصابون في الوقت نفسه بفيروس نقص المناعة المكتسب "ايدز".. مضيفة أن هناك 300 ألف سنغالي مصابون بفيروس الإلتهاب الكبدي (سي)، الذي يصيب الإنسان بصورة أساسية عبر الدم الملوث من خلال عمليات نقل الدم وتعاطي المخدرات بالحقن وزراعة الأعضاء، مستبعدة حدوث الإصابة بهذا الفيروس في بلادها عبر نقل الدم نظرا لعمليات الفحص الدوري لدماء المتبرعين.
وبينت ديالو أن البرنامج الوطني لمكافحة الإلتهابات الكبدية أعد خطة خمسية (الخطة الاستراتيجية الوطنية 2019 ـ 2023) للحد من حدوث إصابات جديدة بفيروس الإلتهاب الكبدي (ب) والعمل على خفض معدل الإصابة به بنسبة تفوق الـ50% بحلول عام 2030، محذرة من أنه بدون تطبيق هذه الخطة فإن عدد الوفيات بسبب فيروس (ب) سيصل إلى 40 ألف شخص خلال السنوات العشر المقبلة وسيرتفع إلى 121 ألف حالة وفاة قبل عام 2050.
وأشارت الدكتورة أميناتا سال ديالو منسقة البرنامج الوطني لمكافحة الإلتهابات الكبدية - في مؤتمر صحفي بالعاصمة داكار - إلى أن الإصابة بهذا الفيروس تراجعت كذلك لدى فئة الأطفال لتصبح 9.3% حتى يوليو 2019 بدلا من 17% عام 1999.. موضحة أن هذا النجاح الكبير الذي تحقق في مكافحة الإصابة بفيروس الإلتهاب الكبدي (ب) جاء بفضل توافر العلاجات والأمصال المضادة لهذا الفيروس والمدعومة على نطاق واسع من قبل دولة السنغال، بيد أنها أعربت عن أسفها لغياب التمويل الدولي لمكافحة هذا المرض.
ولفتت، في الوقت نفسه، إلى أن دولة السنغال وحدها وبعض المؤسسات الخاصة هي من تدعم برامج مكافحة الإصابة بالإلتهابات الكبدية على الرغم من أن منظمة الصحة العالمية أعلنت أن مكافحة الإلتهابات الكبدية أولوية صحية على مستوى العالم.
وكشفت ديالو أن السنغال بها 1.5 مليون مواطن يحملون فيروس الإلتهاب الكبدي (ب)، وأن 9% من هؤلاء مصابون في الوقت نفسه بفيروس نقص المناعة المكتسب "ايدز".. مضيفة أن هناك 300 ألف سنغالي مصابون بفيروس الإلتهاب الكبدي (سي)، الذي يصيب الإنسان بصورة أساسية عبر الدم الملوث من خلال عمليات نقل الدم وتعاطي المخدرات بالحقن وزراعة الأعضاء، مستبعدة حدوث الإصابة بهذا الفيروس في بلادها عبر نقل الدم نظرا لعمليات الفحص الدوري لدماء المتبرعين.
وبينت ديالو أن البرنامج الوطني لمكافحة الإلتهابات الكبدية أعد خطة خمسية (الخطة الاستراتيجية الوطنية 2019 ـ 2023) للحد من حدوث إصابات جديدة بفيروس الإلتهاب الكبدي (ب) والعمل على خفض معدل الإصابة به بنسبة تفوق الـ50% بحلول عام 2030، محذرة من أنه بدون تطبيق هذه الخطة فإن عدد الوفيات بسبب فيروس (ب) سيصل إلى 40 ألف شخص خلال السنوات العشر المقبلة وسيرتفع إلى 121 ألف حالة وفاة قبل عام 2050.
