الثلاثاء 23 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة سبورت

وليد أزارو صداع في "القلعة الحمراء"

المغربي وليد أزارو
المغربي وليد أزارو
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
تحول المغربي وليد أزارو، مهاجم الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي، إلى صداع في رأس الإدارة الحمراء، التي تتطلع للتخلص منه وبيعه في فترة الانتقالات الصيفية، في وقت لم تتلق بعد العرض المناسب، رغم كل ما تردد في الفترة الماضية، عن اهتمام أكثر من نادي خليجي بالتعاقد معه، حيث لم يتلق النادي، أي مكاتبات رسمية.
ويرفض الأهلي فكرة التفريط المجاني في اللاعب، خاصة وأنه سبق للنادي رفض عرض بأكثر من 80 مليون جنيه لبيعه مطلع الموسم الماضي، من أحد أندية الدوري الصيني، ما يزيد الأمور تعقيدًا داخل القلعة الحمراء.
أزارو من جانبه، أخطر إدارة الأهلي بأنه لا يفضل الرحيل على سبيل الإعارة، وأنه يريد أن يكون البيع بشكل نهائي، ما فسره البعض بالضغط من جانب اللاعب، الذي يعاني من انتقادات جماهيرية حادة، لتراجع مستواه بشكل حاد على مدار الشهور الماضية، خاصة بعد استمرار ظاهرة إهدار الفرص السهلة أمام المرمى، وتسبب في خسارة الأهلي للعديد من البطولات خلال السنتين الماضيتين وأبرزهما دوري أبطال أفريقيا.
وتحسم الأيام المقبلة موقف اللاعب من الاستمرار داخل النادي أو رحيله، فرغم أن لجنة تخطيط الكرة، منحت الإدارة، الضوء الأخضر لبيع اللاعب لأسباب فنية، إلا أن الشق المالي مهم، حيث يريد الأهلي تحقيق استفادة مادية من بيع المهاجم الذي أثار حالة من الجدل الشديد طوال الفترة الماضية.
في نفس السياق، لم يغلق مسئولو الأهلي الباب للتعاقد مع السوري عمر السومة نجم أهلي جدة السعودي، رغم صعوبة المفاوضات للطلبات المادية الكبيرة للنادي واللاعب، خاصة وأنه يعد أحد أهم المهاجمين العرب في الوقت الحالي.
ولاحت في الأفق صفقة تبادلية بين الناديين بأن يتعاقد الأهلي مع السومة، مقابل رحيل أزارو في الاتجاه المعاكس، خاصة بعد المشكلات التي حدثت بين النجم السوري والنادي، في الفترة الماضية، ولكن جديدًا لم يطرأ في هذه المفاوضات بين الطرفين، رغم صعوبتها في الوقت الحالي.
يأتي ذلك، بعد تعثر مفاوضات الأهلي مع مازيمبي الكونغولي، للتعاقد مع موليجا مهاجم الأخير، بعد أن كان الخيار الأول على مائدة إدارة الكرة في النادي طوال الفترة الماضية.
ويحتاج الأهلي لتدعيم صفوفه برأس حربة قوي، لحل الأزمة التي فرضت نفسها خلال الفترة الماضية، داخل النادي في الشق الهجومي، خاصة وأن أزارو ليس وحده الذي بدا بعيدًا عن مستواه، ولكن النيجيري جونيور أجايي تراجع بشكل كبير هو الآخر، وسط اتهامات له بالسهر وعدم الالتزام مؤخرًا، ما زاد من المشكلات الفنية في الأهلي، الذي خسر نهائي دوري أبطال أفريقيا مرتين في آخر 3 نسخ، وهو ما تسبب في انقلاب الجماهير الحمراء على مجلس الإدارة، حيث حملتهم المسئولية، خاصة وأن آخر لقب أفريقي للأهلي يعود إلى عام 2013، حين توج بالأميرة السمراء للمرة الثامنة.