الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

حوارات

السمكة الذهبية لـ"البوابة نيوز": حصدت العديد من الكئوس والميداليات في 31 بطولة محلية ودولية.. رؤى فرج: مثلي الأعلى "رانيا علواني"

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
عشقت السباحة، منذ نعومة أظافرها وحصدت العديد من الميداليات والكئوس بعد مشاركتها في 31 بطولة محلية ودولية، وأطلق عليها جدها لقب "السمكة الذهبية"، إنها السباحة المصرية رؤى أحمد فرج، والتي تبلغ من العمر 17 عاما كما حصدت مؤخرا ميداليتين ذهبية وبرونزية في البطولة العربية التي شارك فيها منتخب الناشئين تحت 18 عاما والتي تم تنظيمها بالدار البيضاء بدولة المغرب.

وحصل المنتخب في هذه البطولة على ٤٠ ميدالية متنوعة ١٦ ذهبية ٩ فضية ١٥ برونزية وحصلت السباحة "رؤي" في هذه البطولة على المركز الأول والميدالية الذهبية وتحطيم رقم عربي في سباق ٢٠٠ م حرة كما حصلت على المركز الأول ذهبية التتابع المختلط لسباق ١٠٠ م حرة وحصلت على الميدالية البرونزية والمركز الثالث في سباق ١٠٠ م فراشة


والتقت "البوابة نيوز" بالسباحة رؤى لتلقي الضوء على هذا النموذج المصري المشرف 
وقالت "رؤى" بدأت أمارس السباحة من سن ٤ سنوات بجانب ألعاب أخرى منها الجمباز والباليه والكرة الطائرة ولكن السباحة كانت أكتر لعبه حبيتها واستمريت فيها
وأوضحت "السمكة الذهبية أنها بدأت المشاركة في البطولات من سن ١١ عاما حيث كانت تلعب أربع بطولات طوال العام للسباحة المسافات القصيرة حتى ٢٠١٨ شاركت في ٢٨ بطولة محليه وبطولتين للسباحة الطويلة في البحر وفي عام ٢٠١٧ شاركت في البطولة العربية التي تم تنظيمها بالقاهرة وحصدت فيها ميداليات ذهبية.
وأضافت أتمني أن أشارك في بطولات عالم مشيرة إلى أن مثلها الأعلى في مصر رانيا علوانى وفريدة عثمان.
وأردفت "رؤى" اتعملت من السباحة العديد من الأشياء الجميلة منها الروح الرياضية التي  أثرت في شخصيتي فيما أصبح لدي العديد من الأصدقاء كتير داخل مصر وخارجها بسبب البطولات واكتسبت خبرة في تنظيم وقتي ما بين التمارين ومشاركتي في البطولات وبين دراستي فضلا عن شعوري بالثقة في النفس.
وتقول المهندسة الاستشارية نهال إسماعيل والدة رؤى عشقت ابنتي السباحة مني لأنني كنت أمارس رياضة السباحة وأنا صغيرة وكان والدي يقوم بتدريبي لأنه كان مدرب سباحة لافتة إلى أنها من بيت رياضي حيث كانت والدتها مدربة جمباز للكفيفات.

وتابعت: "أحاول أوفر لها الدعم المعنوي والتشجيع علشان تقدر تكمل لأن ممارسة الرياضة في مصر صعبة نتيجة ظروف الدراسة وصعوبة المواصلات مشيرة إلى أنها تذاكر دروسها في السيارة وهي في الطريق إلى التمرين.
وأوضحت أن "رؤى" لها أسلوب حياة مختلف سواء كان في طبيعة الأكل ومواعيد تمرينها والمدرسة وتعود بعد ذلك للمنزل لتنال قسطا بسيطا من الراحة لتذهب مرة أخرى التمرين في المساء.
وأردفت أن لحظة صعود ابنتي على المنصة لاستلام الميدالية لا توصف وتنسى كل التعب.
ويقول المهندس فرج حمودة جد "رؤى": "هي أكبر أحفادي ولقبتها بسمكتي الذهبية نظرا لحصولها على العديد من الكئوس والميداليات في عدة بطولات محلية ودولية.
وأوضح أن ممارسة حفيدته لرياضة السباحة وتفوقها أضفت على شخصيتها قدرتها على اتخاذ القرار الصائب فضلا عن الالتزام الشديد بالمواعيد ونظم الأكل والراحة والنوم وتحديد الهدف بأقصر الطرق متمنيا لحفيدته دوام التفوق والمحافظة عليه.