كان لحزب الوفد فى بدايات القرن العشرين دور رئيسى فى الحياة السياسية بمصر، حيث تزعمه نخبة من أهم الشخصيات فى تاريخ مصر الحديث، أبرزهم سعد زغلول ومصطفى النحاس، وكذلك على ماهر باشا الذى تحل اليوم ذكرى وفاته. وكان على ماهر باشا أحد الزعماء البارزين الذين شاركوا فى ثورة ١٩١٩، التى تزعمها سعد زغلول، وتولى «ماهر» وزارة المعارف «التعليم» عام ١٩٢٥، وما بين عامى ١٩٣٦ و١٩٥٢ تولى رئاسة الوزراء أربع مرات، واشتهر برجل الساعة والأزمات.
وفيما يتعلق بمساره التعليمى، فقد نال شهادة «البكالوريا» من المدرسة الخديوية فى ١٨٩٨، وبعد خمس سنوات حصل على ليسانس الحقوق وسافر إلى فرنسا لدراسة القانون واشتغل فيما بعد بالمحاماة.
وشغل على ماهر باشا عدة مناصب قبل اندلاع ثورة يوليو ١٩٥٢، حيث كان رئيسا للديوان الملكي، خلال الفترة من يوليو ١٩٣٥ حتى يناير ١٩٣٦ فى عهد الملك فؤاد الأول، وانتقل منه إلى رئاسة وزراء مصر من أكتوبر ١٩٣٧ حتى أغسطس ١٩٣٩، وكان الملك فاروق قد تولى العرش آنذاك.
وإبان الحرب العالمية الثانية اعتقله مصطفى النحاس بتهمة موالاته لدول المحور.
وتوفى فى مثل هذا اليوم الخامس والعشرين من أغسطس من عام ١٩٦١.
