السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة لايت

«آيات».. من «الريشة» إلى «الشاكوش»

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
فنانة امتهنت النجارة لصناعة «البراويز» وتحلم بامتلاك ورشة وجاليرى.
لم تكن يومًا النجارة هوايتها، إلا أن عشقها للرسم دفعها إلى تعلم تلك الحرفة الشاقة، عندما نصحها معلم الرسم بالذهاب لورشة نجارة لعمل براويز للوحاتها، وبعد التردد أكثر من مرة قررت أن تمتهن النجارة، حيث إن الممارسة الكثيرة لها لمست قلبها، فحولتها إلى نجارة تنافس الرجال بتلك المهنة. 
بإحدى حوارى منطقة «عابدين»، تقبع آيات طوال اليوم فى ورشة نجارة صغيرة أجرتها بكامل أدواتها من صاحبها مع بعض المساعدة منه على إتقان الصنعة، وأمام ماكينة ضخمة لتقطيع الأخشاب وشواكيش ومسامير تقضى معظم وقتها فى تنفيذ أشكال معينة متساوية لتستخدمها فى تصنيع الطلبات.
تقول آيات عبدالمعطى ٣٢ عاما حاصلة على بكالوريوس زراعة: «بدأت أعمل فريم خشب للبراويز اللى بيترسم عليها ولما كنت بتعلم الرسم كنت بحتاج البراويز دى كتير وأوقات كتير مش بلاقيها أو بتبقى غالية ومحتاجين منها كمية كبيرة، لغاية لما دكتور الرسم قالى ممكن تعمليها عند أى نجار وتشدى عليها القماش، فقلت طالما الموضوع بسيط ليه متعلموش ومن هنا بدأت الفكرة وبقيت أعمل براويز وصناديق وترابيزات وطبالى وصوانى وكوسترز».
وتواصل: «تنفيذ برواز مثلًا أو غيره يأخذ وقتا على حسب أبعاده وتفاصيله، وعلى حسب وقتى ووقت صاحب الورشة البراويز أقل وأبسط منتج فى الوقت والتكلفة».. 
ترغب «آيات» فى السعى لإجادة ما تقوم به من خلال تبنى الأفكار الجديدة والمختلفة بتلك المهنة غير التقليدية التى تحتاج إلى مجهود ذهنى وعضلى كبير وتركيز عال، وتقول: «أسرتى شجعتنى وتدعمنى ماديا ومعنويا، ومنذ عام ونصف وأنا أعمل فى مهنة النجارة، والمهنة مجهدة بدنيا ونفسيا وذهنيا. 
وتختتم كلامها: أتمنى امتلاك ورشة وجاليرى لعرض منتجاتي.